المطبلاتيه والمنافقون والافاقون أسبغوا عليه هذا الوصف وهذا حقهم, فالبلد كله كان يسير بظهره.ومن كان يستطيع ان ينطق بجمله تتكون من مبتدأ وخبر بلا معني مفيد كان فصيحا فلاحا كان أم مذيعا . كان عضوا بالحزب الوطني ويعارض الحكومه في ذات الوقت اصلاحي بقي! . نعم وللحق كان هناك من يعارضون داخل الحزب الوطني ممن ينطبق عليهم قول "يتمنعن وهن الراغبات" تماما كما المرأه غير المرغوبه أو المطلوبه التي تجلس في بيت دعاره بغرض الهدايه والنصح والارشاد ولكنها لا تجرؤ علي مغادرة البيت خوفا أو طمعا أو انتظارا للدور. يا الله كم كنا نعيش في نظام فاجر داعر لا يستح من فعل أي شئ ففعل كل شئ. نفس الرجل بشحمه ولحمه ,هو بعينه بغباوته بدلا من ان يقرأ الفاتحه غلي روح الفلاح يحضر احتفال بعيد الفلاح وباستاد القاهره ويعيد نفس الكلمات ونفس الجمل ونفس النفاق بعد الثوره آه نسيت ,فقد كان هذا الرجل لا يستثني لقاءا إلا ويسبغ النفاق والاطراء علي السيد الرئيس . أما وقد ذهب الرئيس فلا مانع من أن يول وجهه شطر المجلس الحرام الذي أصبح حراما علي احد ان ينتقده بعد اليوم,حرام علي احد أن يطالب بأن يفهم ,يفهم وفقط يفهم لا ان يحكم او يشارك في الحكم او حتي يؤخذ رأيه يفهم كيف يدار البلد وإلي أين يذهب البلد لا المجلس؟ الفلاح الفصيح يطلب من الفلاحين أن يتوجهوا بمسيرة تأييد أو تأبيد للمجلس العسكري وهو يعلم أن أهالي العباسيه الشرفاء لن يعترضوا المسيره ولن يكون الموت امامهم والشرطه العسكريه خلفهم . الفلاح الفصيح ينسب الفضل لله ثم لله ثم لله ثم للمشير ولا عزاء للشهداء والمصابين والثائرين والمرمييين في السجون الحربيه التي لم يجرؤ مبارك نفسه علي ان يزج بشاب فيها. الفلاح الفصيح الذي كان ينافق رئيسا أوصل الفلاح غير الفصيح إلي ان بروي الأرض الطيبه الطاهره بماء المجاري والمصارف يعد الفلاحين باللجان التي ستشملهم بالرعايه والحب والحنان. الفلاح الذي بات يعمل خداما أو بوابا أو أجيرا في عهد مبارك يحضر الاحتفال في استاد القاهره الفلاح الذي كات عنوانا للصحه والعافيه والنقاء والهدوء والشهامه والرجوله والعيشه المستوره أصبح موطنا للمرض والجهل والفقر والعوز والذل والحاجه والسرطان في عهد الرئيس الفصيح. ولأن المسرحيه سمجه مفضوحه وليست محبوكه فهي تحتاج الي كوميدان مسرحي يشيل الليله فلا مانع من وجود الفنان محمد صبحي,الذي هو في الخدمه دائما, عضو مجلس حقوق الانسان وعدو الثوره الأول في الاحتفال ما دام يسير علي نفس الخط كأحد عناصر القوة الناعمه التي بدأ المجلس يتجه اليها ولا يريد ان يدرك ان كل هذا لن يفيد وأن هناك مثلا غير مهذب ملخصا للحاله يقول كان مبارك نفع نفسه. نرجوالله الا تكون بوصلة النفاق والمبايعه قد تبدلت من اتحاد العمال الي الفلاحين كما نرجو الله ألا يتبدل مكان الاحتفال في المرات القادمه من استاد القاهره الي دار الأوبرا حتي لا يأكل الشعب الايس كريم بالعيش ولأن كل الطرق أصبحت مؤدية لميدان التحرير وما بعد ميدان التحرير ولأننا بعد ثلاثين عاما بدأنا نتذكر أن هناك عيدا للفلاح ويوافق بالصدفه مليونية تصحيح المسار فأعتقد أنه لم يعد هناك وقت ولا جدوي للمناهده أو المناشده أو الجدال أو الفصال ولابد ان يكون شعار المرحله لكل أبناء الوطن من "مجلس وحكومه واخوان وأحزاب وكافة طوائف الشعب من موظفين وعمال وفلاحين" عقلك في رأسك تعرف خلاصك.