انتصرت جبهة الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع على جبهة حسين عبد الرازق فى تأجيل المؤتمر العام السابع الى ما بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى بفرق صوت واحد وبناءا عليه هدد عدد من قيادات الحزب بتقديم استقالتهم اذا تم هذا التأجيل و اللجواء الى القضاء الادارى لوقف اجراء الانتخابات . وفيما نفى حسين عبد الرازق ان قرار الامانة العامة بتاجيل المؤتمر جاء فى صالح رفعت السعيد لان هناك من يرى ان تحديد مستقبل مصر وانتخابات مجلسى الشعب و الشورى اهم فى الوقت الحالى مؤكدا ان الانتخابات تحدد اذا كانت مصر دولة مدنية من المفروض التركيز على ذلك اولا ثم عقد مؤتمر الحزب بعد ذلك مضيفا انه لا يعتقد ان احد من قيادات الحزب سيقدم استقالته. كما أوضح كريم عبد الراضى عضو جبهة التغير ان الجبهة تخشى وجود تلاعب فى العضويات وضم عضويات جديدة للحزب فى الفترة القادمة كما ان القيادات الحالية تعلم جيدا ان هناك تلاعب فى العضويات لذلك قررت الجبهة الموافقة على تأجيل المؤتمر . وأشار عبد الراضى أن القيادات الحالية للحزب سوف تمثل الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة و كان من المفروض ان يتم اسقاطها مع سقوط النظام السابق لانها كانت جزء منه ومتعاونه معه مشيرا الى ان تاجيل الانتخابات جاء ليس صالح رفعت السعيد قائلا وجود ه مش هيغيرحاجة فى سياسة الحزب و لكن اذا تم المؤتمر فى موعده سوف يكون رفعت السعيد امينا عام للحزب و بذلك تكون له صلاحيات اكثر من رئاسته للحزب .