صرح شادي الغزالي حرب عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة عن عزم الائتلاف عمل قائمة تضم عددا من أعضائه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه القائمة في وقت قريب. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الائتلاف مساء أمس-الاثنين- في جريدة التحرير التي اتخها الائتلاف مقرا للإعلان رسميا عن مشاركته في مليونية الجمعة 9 سبتمبر والدعوة إليها، والتي سميت بجمعة " مليونية تصحيح المسار". وأكد معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذي بالائتلاف خلال المؤتمر على أن خطة المسيرة ستبدأ عقب صلاة الجمعة وستخرج من الميدان باتجاه مجلس الوزراء ثم تتحرك باتجاه نادي القضاة للتأكيد على استقلال القضاء، مشيرا إلى أنه لا توجد نية في الاعتصام في الميدان، وستنتهي التظاهرة عقب وصولها لدار القضاء العالي الذي سيكون محطتها الأخيرة. المطالب كما وضحها معاذ خلال البيان الذي تلاه تؤكد على الوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين ومطالبة وزير الداخلية باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة ظاهرة البلطجة في شوارع مصر إضافة إلى مطالبة مجلس الوزراء بإعادة النظر في قانون الانتخابات الذي ترفضه القوى الوطنية وإلغاء القانون الذي أصدره مجلس الوزراء الذي يجرم الإضرابات والاعتصامات. كما طالب البيان بضرورة الانتهاء من قانون السلطة القضائية بما يضمن استقلالا كاملا للقضاء وضمان التحقيق العملي والفعلي لمبدأ الفصل بين السلطات والالتزام بوضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، إضافة إلى تفعيل قوانين العزل السياسي لفلول وقيادات الحزب الوطني المنحل وتحول دون مشاركتهم في الحياة السياسية. وعن مشاركة الائتلاف من عدمه في الدعوة لمسيرة تنطلق من ميدان التحرير باتجاه السفارة الإسرائيلية يوم جمعة تصحيح المسار لهدم الجدار العازل الذي تم بناؤه أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وصحبت الدعوة التأكيد على إحضار كل متظاهر لشاكوش لهدم الجدار ، أكد عمرو عز عضو الائتلاف أن الائتلاف يدعم أي مسيرة للتعبير عن الرأي لكنه يرفض فكرة هدم الجدار لأن هذا سيؤدي لحدوث اشتباكات بين قوات الأمن والشرطة العسكرية المتواجدة أمام السفارة والمتظاهرين وهو ما يرفضه الائتلاف. وطالب عز بالتمهل في المطالبة بتجميد العلاقات بين مصر وإسرائيل لحين انتهاء التحقيق الذي يجرى حاليا حول ملابسات حادث اعتداء الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية ما أدى إلى استشهاد مجندين مصريين، مشيرا إلى أن موقف تركيا في سحب السفير التركي من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة جاء بعد سنة كاملة من حادث اعتداء كوماندوز إسرائيلي على أسطول الحرية وقتله 9 أتراك. وأوضح الأعضاء أن الائتلاف لن يشارك في المسيرة التي ستتجه إلى السفارة الإسرائيلية. وعن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر الذي تم تسريبه قال عمرو صلاح عضو المكتب التنفيذي أن الائتلاف يطالب بضرورة تعديل قانون الانتخابات لأن الحفاظ على الخمسين بالمائة من الانتخاب بالنظام الفردي هو تكريس لأسلوب الانتخابات القديم الذي يعتمد على القبلية والعائلية والثروة وهو ما يحول بالطبع دون إنشاء نظام ديمقراطي حقيقي قائم على التعددية.