أدانت هيئة محلفين أمريكية عافية صديقي عالمة الأعصاب الباكستانية والتي تتهمها واشنطن بالانتماء لتنظيم القاعدة، وتضمنت الإدانة سبع تهم موجهة بينها محاولة القتل واستخدام السلاح ضد عناصر من الجيش الأمريكي وكان القضاء الأمريكي قد أخضع العالمة الباكستانية للعلاج والتقييم النفسي بعد اتهامها بإطلاق النار علي جندي أمريكي وعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي ال«إف بي أي » في ال18 من وبعد إعلانها بأنها كانت سجينة لدي السلطات الأمريكية والباكستانية لخمس سنوات قبل الإعلان الرسمي عن القبض عليها قبل عامين. ورجح الادعاء أن تكون صديقي قد تحولت إلي عنصر في خلية نائمة تابعة للقاعدة خلال تلك السنوات، نافياً ما جاء في مذكرة محاميها عن تعرضها للتعذيب والاعتقال خلال الفترة ما بين 2003 و2008. وفي ردها علي قرار المحلفين قالت صديقي إن هذا الحكم من إسرائيل وليس من أمريكا مضيفة في تصريحات صحفية أنه يجب توجيه الغضب نحو الهدف المحدد، يمكنني أن أشهد حول هذا ولدي الدليل، واصفة الحكم بأنه «غير عادل» مشددة علي وجوب أن تنال محاكمة عادلة بعد الطعن علي القرار حسب قولها. بدورها أصدرت عائلة صديقي بياناً قالت فيه إن الحكم هو جزء من سلسلة أخطاء قانونية سمحت للمدعي العام بناء دعوي ضد عافية قائمة علي الكراهية عوضاً عن الحقائق. وفقا لما ورد في البيان الذي تلا قرار الإدانة.
