اندلعت معركة بالأسلحة النارية بين مصريين ينتمون لقبيلة القذافي وآخرين معارضين له في محافظة المنيا، أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص من الجانب المعارض. ووفقاً لشهود عيان فإن عائلة مصرية تنتمي لإحدى القبائل التي دعمت الثورة منذ اندلاعها في 17 فبراير الماضي، أقامت احتفالات طوال اليومين الماضيين، ابتهاجاً بسقوط نظام العقيد معمر القذافي، في حين كانت العائلة الثانية التي تنتمي لفرع قبيلة القذاذفة في محافظة المنيا تعاني من الحزن الشديد، وأضاف الشهود أن قبيلة القذافي فاجأت العائلة المناهضة له بإطلاق النار عليهم أثناء الاحتفال في الشوارع مما أدى إلى إصابة نحو خمسة أشخاص منهم بجراح طفيفة. وقال الشيخ عواد عقيلة عمدة قبيلة الفر جاني بقرية 8بسمالوط أن اغلب القبائل العربية البالغ عددها 73 كانت تؤيد الثورة الليبية واحتفلت بسقوط القذافي وكان من بين هذه القبائل الفارجه والفرجاني وعرف الله والجلالات وحرابي وأولاد علي والجوابير واغلب هذه القبائل تعيش في محافظات المنيا والفيوم والشرقية ومطروح غير أن عددا غير قليل من القبائل العربية كان ومازال يؤيد القذافي ويعرض بشده الثورة اللبيية. ووفقاً لمحضر الشرطة الذي حرره عبد السلام علي محجوب وحمل رقم 5004 إداري سمالوط، فإن قبيلة الجوازية أحد بطون قبيلة القذاذفة أطلقت النار على عائلته أثناء إحتفال أفرادها بإنتصار الثورة وإنهيار حكم القذافي. هذا، ونشرت وزارة الداخلية المصرية قواتها في مدينة المنيا، خشية تجدد الإشتباكات بين الجانبين، وألقت القبض على المشتبه بهم في إطلاق النار، وتجري تحقيقات موسعة معهم، فيما يجري بعض وجهاء المنيا مشاروات لعقد صلح بين الجانبين. يذكر أن وفد من المجلس الانتقالي الليبي كان قد زار قرية ابجاج الحطب التابعة لمركزمطاي في أوائل شهر يونيو الماضي والتقي ببعض مشايخ بالقبائل العربية وطلب منهم دعمهم ومساندتهم لثورة الشعب الليبي.