رفضت النقابة المستقلة للمعلمين وروابط المعلمين بمختلف المحافظات أن يمر احتجاجهم اليوم الأربعاء، أمام مجلس الوزراء للمطالبة بمطالبهم التعليمية والاجتماعية، دون إدانة الممارسات الاستفزازية الاسرائيلية على الحدود المصرية الاسرائيلية والمطالبة بسحب السفير المصري من إسرائيل وإغلاق السفارة الاسرائيلية بالقاهرة ، حيث قام المعلمون بحرق العلم الاسرائيلى أمام مقر مجلس الوزراء ، ووسط تكثيف أمني هتف المتظاهرين هتاف حاد من المتظاهرين تطالب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد والتي وصفوها ب"العار". المعلمون علقوا لافتات على البوابة الحديدية لمجلس الشعب ومجلس الوزراء منددة بإهدار حقوقهم، ومطالبين بإقالة وزير التربية والتعليم وتعيين وزيرا من المعلمين، مرددين هتافات عدة مثل "علي وعلي وعلي وقول جمال الدين من الفلول" و"لاتراجع ولا استسلام.. المعلم مش جبان"، ثم قاموا بتأدية صلاة الظهر على رصيف مجلس الوزراء دون إعاقة حركة