اتهم حزب العدل شبكة رصد الإخبارية بأنها تتبنى استهدافا إعلاميا متربصا ودوريا للإساءة للحزب. وأضاف في بيان أصدره اليوم الإثنين أن شبكة رصد التابعة لجماعة الإخوان - بشهادة المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد في وسائل الاعلام - عمدت إلى نشر أخبار غير موضوعية بهدف التشويه وإثارة البلبة حول الصورة الذهنية لحزب العدل كحزب شبابي ووسطي خرج من رحم الثورة وكان منها محاولة تصوير الحزب على أنه حزب "علماني" وكذلك اتهام الحزب بأنه يضم قيادات من الحزب الوطني المنحل. وأشار الحزب إلى أنه يأمل أن يكون هذا خطأ تورط فيه بعض الأفراد العاملين بالشبكة وليس معبرا عن اتجاه عام لجماعة الإخوان المسلمين لتشويه القوى السياسية الأخرى باستخدام مثل تلك الأساليب مؤكدا أنها لا تليق بجماعة الإخوان كفصيل وطني له التقدير والاحترام مؤكدا على أن الحزب يحتفظ بحقه في التعامل القانوني مع الموقف إذا لم يتم تدارك هذه الأخطاء والتحلي بالقيم المهنية الإعلامية. وأدان الحزب ما نشرته شبكة رصد عن استقالات جماعية من الحزب بسبب تلقيه تمويلا من جهات أجنبية مشيرا إلى أن الخبر خاص بسيدة قامت بعمل توكيل للحزب عند التأسيس وتم رفض التوكيل وعدم تقديمه الى لجنة الاحزاب مع التوكيلات التى تم استثناءها بسبب اكتشاف أن اصحابها من فلول الحزب الوطنى ولذا قررت هذه السيدة التشهير بالحزب عبر اتهامه بتلقى تمويل اجنبى مع الغاء توكيلات لعدد من افراد اسرتها انتقاما من الحزب بعد رفض توكيلها ورفض قبولها بالحزب إلا أن شبكة رصد تبنت هذا الموضوع وأفردت له خبرا لم يراعي أي قيمة مهنية ولا أخلاقية تتعلق بالعمل الإعلامي لشبكة إخبارية تقدم نفسها على أنها وسيلة اعلامية – بنص البيان – منتقدا عدم التأكد من الخبر ولا مراجعة الحزب لمعرفة ملابسات هذه الاتهامات ونشر الخبر بصيغة مسيئة تعمدت تشويه الحزب، مضيفا أنها اصرت على استكمال ما وصفه البيان بالتشويه والعناد فى الخطأ بنشر صورة من الجريدة التى بها بعض اسماء اسرة هذه السيدة لتبرر خطأها الاعلامى والسياسى. ومن جانبه قال عمرو فراج - أحد القائمين علي شبكة رصد - : لدينا من الوثائق والمستندات التي تؤكد كل كلمه ذكرنها علي حزب العدل،وأضاف ل "الدستور الأصلي": "ليس هناك بيننا وبين أحد خصومة ولكننا اداة ضغط اعلامية تسعى لنشر الحقيقة دون سقف أو خطوط حمراء"، وأضح أن كافة المستندات والوثائق ستشر في الوقت المناسب لتكشف عن مزيد من الفساد داخل حزب العدل. وقال نحن نشرنا بيان حزب العدل وهذا دليل علي المهنية، وأوضح عمرو أن شبكة رصد غير تابعة لجماعة الإخوان وهي كيان هلامي لا يمكن مقاضاته إلا أنه يسعى للكشف عن الفساد ومحاربته من خلال الاعتماد علي المواطن الصحفي مشيرا إلى أن العمل في الشبكة هو عمل تطوعي.