أكدت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وجبهة أحمد ماهر أن البيان الذي تم نشره مساء أمس الثلاثاء على الإنترنت ونسب للحركة تحت مسمى "الجبهة العسكرية بحركة 6 أبريل"، والذي توعد أعضاء المجلس العسكري بأنه بيان ملفق يأتي في إطار المحاولة المستمرة لتشويه صورة الحركة أمام الرأي العام، لافتين إلى أن الخلاف مع المجلس العسكري خلافا سياسيا ولا يتعدى كونه ذلك. محمد عادل المتحدث الإعلامي - بحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر- قال للدستور الأصلي أن لديه معلومات عمن قام بنشر هذا البيان الملفق على الإنترنت لكنه لن يفصح عنه سوى بعد التأكد من معلوماته، مشيرا إلى أن فلول الحزب الوطني وبعض أعضاء المجلس العسكري يقفون وراء تشويه الحركة لإقصائها من الشارع المصري. واستأنف عادل قائلا "الحركة ملتزمة بخطها السلمي إلى النهاية" واصفا الحديث حول الجبهة العسكرية بالحركة بالكلام المضحك. من جانبه قال طارق الخولي – المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية- للدستور الأصلي: "الحركة منذ نشأتها حركة سياسية سلمية ولن تكون غير ذلك، ولم يشهد أحد على أعضاء الحركة استخدام العنف من يوم تأسيسها". الخولي اتهم أعضاء صفحات " احنا أسفين ياريس" وصفحات الاعتذار للرئيس السابق بأنهم من قاموا بنشر البيان لتشويه الحركة خاصة وأنه انتشر في هذه الصفحات في وقت واحد، مشيرا إلى أن اتهام الحركة في أحداث قسم الأزبكية، واتهام المجلس العسكري بأن الحركة لديها مخطط لاقتحام السجون وأن أعضائها يتلقون تمويلات أجنبية، كل هذا يصب في إطار خروج مثل هذا البيان الملفق والكاذب في إطار محاولة منظمة ودءوبة لتشويه الحركة وشباب الثورة. يذكر أن البيان الكاذب الذي نشر على الإنترنت ونسب للحركة جاء فيه نصا "نعلن نحن حركة 6 أبريل مسئوليتنا عن التخطيط والتعاون مع منظمات أجنية للقيام بالثورة ونحن قادرون على قنص المشير حسين طنطاوي ان لم يقدم اعتذارا مباشرا ل 6 أبريل عما بدر من المجلس العسكري من تهديدات متكررة في موعد أقصاه منتصف ليل 9 رمضان على أن يتضمن هذا الاعتذار تقديم استقالته من المجلس العسكري وأن يسمح خلال هذه المهلة بعودة الاعتصام إلى ميدان التحرير" البيان الملفق أضاف "نحن نحذر جميع أعضاء المجلس العسكري أن التصعيد سيقابله تصعيد والبادئ أظلم يا مجلس الظلم".