قامت جماعة الإخوان المسلمين باستكمال فصل عدد جديد من شبابها كان في مقدمتها الدكتور أحمد الشهاوي نائب مسئول الإخوان بجامعة عين شمس ومدير حملة ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة ،والدكتور علي المشد المسئول عن البرنامج الانتخابي لأبو الفتوح وكذلك محمد هيكل منسق الحملة وعلى الرغم من عدم انضمام تلك المجموعة لحزب سياسي علي غرار مجموعات الفصل السابقة والمعروفة بمجموعات "التيار المصري ". الشهاوي والمشد تم فصلهما من مكتب إداري مدينة نصر بقيادة الدكتور حسام أبو بكر مسئول المكتب الإداري ، والسبب انضمامها لحملة دعم أبو الفتوح . الشهاوي والمشد خضعا للتحقيق وأبدا رأيهما بكل صراحة في الجماعة وتقيمهما لها في الفترة الماضية وكان السؤال الوحيد الذي طرح عليهم هل تنضمون لأي حملة مرشح رئاسة . الشهاوي ينتمي لأسرة إخوانية يتمد عمرها بالجماعة لأكثر من 40 عاما ،وقضى عمره كله بها حتى وصل إلى نائب مسئول الإخوان بجماعة عين شمس . بينما انضم المشد للإخوان قبل 12 عام وشكل أسرة أبو بكر بكلية طب عين شمس فكان لها دور كبير. ويعد أعضاء حملة أبو الفتوح هم من يتعرضون للتحقيق والفصل أو تجميد عضويتهم على خلاف أعضاء الجماعة في حملات الدكتور محمد سليم العوا التي يغلب علي أعضاءها عضوية جماعة الإخوان المسلمين وكذلك حملة ترشح حازم أبوإسماعيل . ومن جانبه رفض الدكتور حسام أبو بكر التعليق على الأمر كما قامت الجماعة بفصل الدكتور محمد عثمان أحد قيادات ملف الطلبة بالجيزة وأحد المشاركين في مؤتمر الشباب الذي نظم عقب الثورة وعثمان كان أحد الخمسة الذي تم تجميد عضويته من قبل مسئول المكتب الإداري بالجيزة وكان من بينهم احمد نزيلي نجل مسئول المكتب إلا أن مكتب الإرشاد قرار إعادة النظر في وضعهم وكان عثمان أول المفصولين . وفي سياق متصل قد مجموعة الشباب المفصولين والذين تجاوزا ال15 عضو بتقديم مذكرة لمكتب الإرشاد وكذلك لأعضاء مجلس شورى الجماعة ترشح تفصيلا موقف الجماعة من تلك المجموعة منذ إعادة هيكلة ملف الطلبة قبل الثورة وما اتخذه مكتب الإرشاد من قرارات بعدم وجود ممثلين لهم في ائتلاف شباب الثورة وكذلك قرارات الفصل بدعوي الانضمام لأحزاب سياسية غير حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة في حين أن هؤلاء الذي لم يقوم بعمل توكيلات بعد لأي حزب سياسي،وتطالب المذكرة بالتحقيق مع المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة فيما يخص هؤلاء الشباب .
