يقيم المخرج علي بدرخان المرشح لمقعد نقيب السينمائيين في الانتخابات التي تجري أواخر فبراير الجاري مؤتمرا صحفيا في الثالث عشر من هذا الشهر بساقية عبد المنعم الصاوي للإعلان عن برنامجه الانتخابي ومقترحاته للنهوض بأداء النقابة بما يفيد أعضاءها. علي الجانب الآخر بدأ المخرج شكري أبو عميرة المرشح أيضا لمقعد النقيب حملته الانتخابية للمنصب بعقد العديد من الزيارات والجولات التي اجتمع فيها مع عدد من زملائه المخرجين والعاملين في ماسبيرو والذين يعتمد عليهم بشكل كبير في الانتخابات المقبلة مستخدما ما حققه من نجاح في الفترة الماضية خصوصا بعد أن نجح في إعادة عدد كبير من المخرجين إلي عملهم بالتليفزيون المصري. أما المخرج خالد يوسف فيستهل حملته الانتخابية يوم الأربعاء بمؤتمر صحفي يقيمه في نقابة الصحفيين ليعلن فيه عن برنامجه الانتخابي وخطته للنهوض بالعمل النقابي والخدمي في نقابة السينمائيين. جدير بالذكر أن المخرج علي بدرخان صرح ل«الدستور» بأن كل الأقاويل التي تتردد عن وجود تكتلات وجبهات مختلفة استعدادا لانتخابات نقابة المهن السينمائية المقبلة هي مجرد شائعات و«كلام متخلف» يتم ترديده دون وجود أي أساس له من الصحة ونفي وجود أي خلاف بينه وبين العاملين في التليفزيون المصري وأضاف بدرخان أنه عميل منذ السبعينيات في التلفزيون المصري وتربطه علاقات صداقة وزمالة بعدد كبير من أفراد التليفزيون مما يتنافي مع كل هذه الشائعات وأشار بدرخان إلي أن مثل هذه الأقاويل لا تتناسب مع انتخابات مهنية بين أفراد مهنة واحدة وليست معركة بين بعض العاملين في أماكن مختلفة معلنا أن كل ما يتردد هدفه التفرقة بين السينمائيين ومرشحيهم الذين يهدفون في النهاية إلي خدمة أعضاء النقابة فقط وليس طمعا في المناصب وهو ما أكده المخرج خالد يوسف أيضا مشيرا إلي أن الانتخابات في النهاية منافسة علي تقديم خدمة نقابية لأعضاء النقابة وليست معركة علي كرسي أو منصب.