نظم مئات من أمناء الشرطة الحاصلين على ليسانس الحقوق والماجيستير والدكتوراه، وقفة احتجاجية بنادى شرطة عابدين احتجاجا على عدم ترقيتهم إلى كادر الضباط، مهددين بالدخول فى اعتصام مفتوح فى حالة عدم تنفيذ مطلبهم. وقال أمناء الشرطة "إن هناك حوالي 2000 أمين شرطة حاصلين على ليسانس حقوق وبعضهم حاصل على الماجيستير والدكتوراه في القانون، وبالتالى فمن حقهم طبقا للمادة رقم (103) من قانون الشرطة التى تنص على أن من حق كل أمين شرطة أمضى فى الخدمة 8 سنوات فأكثر ولم تصدر ضده أي أحكام نهائية في قضايا مخلة بالشرف الترقى إلى كادر الضباط بعد اجتيازه الكشف الطبي وحصوله على امتياز في آخر تقريرين من تقارير الآداء السنوية". وأضافوا "أن هناك نحو 168 أمين شرطة حصلوا على أحكام نهائية من محكمة القضاء الإداري بأحقيتهم في الترقى إلى كادر الضباط ولكن وزارة الداخلية ترفض تنفيذها، مناشدين السيد منصور عيسوى وزير الداخلية الذى تعهد فور توليه مهام الوزارة بتنفيذ كافة الأحكام القضائية بتنفيذ الأحكام الصادرة لهم. وأوضح أمناء الشرطة المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية أن وزارة الداخلية أكدت رغبتها فى ترقيتهم جميعا ولكنها تعللت بضعف الإمكانيات وعدم وجود أماكن لتدريبهم فى أكاديمية الشرطة، مقترحين بأن تكون دورة تدريبهم فى الأكاديمية ترددية وليست بصفة دائمة، أى يذهب الأمين لتلقى الدورة التدريبة كل يوم ولا يقيم بالأكاديمية، وبالتالى يتم توفير العديد من المصروفات التى كانت تنفق على إقامته. وأعلنوا استعدادهم عن التخلى عن راتبهم كضباط فى العام الأول من ترقيتهم والحصول على راتبهم كأمناء فقط، مراعاة للظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد ومرحلة إعادة البناء داخل وزارة الداخلية، مؤكدين أنهم على استعداد لتقديم خطة أمنية لوزارة الداخلية تضمن عودة الأمن والاستقرار بقوة إلى الشارع المصري، من خلال ترقيتهم التي تؤدي إلى نشر نحو 2000 ضابط في جميع الأماكن والأحياء التي بها اضطرابات فى القاهرة الكبرى، مما سينعكس إيجابيا بالتأكيد على الحالة الأمنية خاصة وأن جميعهم من ذوى الخبرة في العمل الأمني بعكس ضابط الشرطة المتخرج من الأكاديمية حديثا. وردد الأمناء العديد من الهتافات التى تعبر عن مطلبهم، كما قاموا بتعليق لافتات من بينها ( نحن في عهد الحرية ولا نريد إلا العدل).