في آخر تجاربه الودية قبل انطلاق مباريات كأس العالم للشباب، تعادل المنتخب المصري مع فريق أكيداد الكولومبي بهدف لكل فريق، ويعد الفريق الكولومبي من فرق القمة، حيث أنه احتل المركز الثاني في الدوري الكولومبي في الموسم الماضي. ولعب الفريق المصري بالتشكيل الأساسي له مع تغيير بسيط لمشاركة أيمن اشرف في أول مباراة ودية له مع الفريق بعد وصوله من مصر، وكذلك أحمد نبيل مانجا واحمد توفيق بدلا من صالح جمعة وأحمد صبحي. المباراة شهدت خشونة كبيرة من الجانب الكولومبي أسفرت عن خروج مبكر لعمر جابر بعد كدمة عنيفة، ولكن الحمد لله لن توثر على مشاركه اللاعب في البطولة وكذلك خروج محمد عبد الفتاح لشعوره بالإرهاق. أما على الصعيد الفني للمبارة، فما زال مسلسل إضاعة الأهداف مستمر وهو الأمر الذي يقلق المدير الفني للفريق الكابتن ضياء السيد بسبب ضياع الكثير من الفرص في آخر مبارتين للفريق في بوجوتا. وخلال المباراة أشرك الكابتن ضياء السيد كل لاعبي الفريق المقيدين في قائمة البطولة إلا حارسي المرمى فقد لعب أحمد الشناوي المبارة كلها وقد أحرز الفريق الكولومبي هدفه مع بداية الشوط الثاني في كرة لم تتخط خط المرمى وتعادل أحمد حجازي الذي لعب في مركز رأس الحربة في نهاية المباراة هدف التعادل على الطريقة المارادونية بيده ولم يرَ حكم اللقاء يد أحمد حجازي! وفي مجمل اللقاء استفاد المنتخب المصري كثيرا من هذه المباراة حيث أنها المباراة الأخيرة، كما وقف الجهاز النفي للمنتخب على أخطاء الفريق من أجل تصحيحها في الأيام القليلة قبل البطولة. وأعلن الكابتن ضياء السيد المدير الفني للفريق رضاه عن مستوى اللاعبين في هذه المباراة موضحا أن اللقاء كان خشنا من الجانب الكولومبي وأنه يحمد الله على خروج اللاعبين دون إصابات.