كان ابو اسماعيل هذه المره خطيب بسوهاج بعد ادائه خطبه الجمعه في جموع المصلين الذين احتشدوا للقائه وتناول خلال خطبته كيف كانت للدوله الاسلاميه العزه والكرامه بالرغم من قله الموارد في البدايه وساق العديد من الامثله على التكافل الاجتماعى بين المسلمين الاوائل وكيف كان له دور بارز فى كيان الدوله الاسلاميه ونتج عنه الامبراطوريه الاسلاميه وبعد الصلاه التفت جموع المصلين حول ابو اسماعيل وبدا لقائه ساخرا من الوضع الحالي الذي يسعى الجميع فيه على تخويف الناس وان البلاد متجهه الى الهاويه وغير مدركين الفرصه الثمينه التي فى الشعب الان للخروج بمص الجديده من رحم هذه الازمه واكد ان امريكا واسرائيل يرتجفون من كل توحد يحد\ث بين شعب مصر ولكنه يتخذون العديل من السبل للتفرقه وتقسيم الشعب وتشكيكه فى كل شى وهاحم ابو اسماعيل لجنه ما اسماه بالمبادى فوق الدستوريه وخص بالهجوم ممدوح حمزه واسامه الغزالى حرب وتهاني الجبالى وكد من خول لهاولاء التخاطب باسم جموع الشعب بعد ان قال الشعب كلمته فى التعديل الدستوري واشار ان هناك العديد من المواد المقترحه تعتبر مواد فوق الدستوريه ودعى ابو اسماعيل الجموع انه لايريد ناخب عاى له كرئيس للدوله ولكنه يريد جنود تقاتل من اجل استغلال فرصه الحريه لمصر وعدم التفريط فيها كما حدث بعد ثوره 52 عندما تنازل الشغب بعد الثوره عن كل حقوقه وتطرق د علاء صديق فى كلمته نريد الرد على علمانى التحرير والمنادين بالفكر العلمانى والرد عليهم سيكون في التحرير وهاجم مجموعه ممدوح حمزه واسامه حرب ووصفهم بالعلمانيه واصفا اياهم بالاعبين بالهويه لاغراض سياسيه وطالب اعضاء الجماعه الاسلاميه بعقد موتمر بمسجد الفتح بميدان رمسيس والقيام بمظاهرات بكل المحافظات يوم الجمعه القادمه 22 يوليو وذلك للتاكيد على احترام حقوق الشعب وارادته ولا لتاجيل الانتخابات ولا للمبادىء فوق الدستوريه
