قلاش: كل قرارات المجلس باطلة..وسلامة: قرار "التبكير" جاء حتي نبتعد عن انتخابات الشعب جدل حول قرار نقابة الصحفيين أثار قرار مجلس نقابة الصحفيين "المطعون في قانونيته" بفتح باب الترشيح لانتخابات النقابة ردود افعال بين الصحفيين والنقابيين على السواء بين مؤيد للقرار ومعارض له ومتحفظ عليه، فقد رفض يحيى قلاش - عضو مجلس نقابة الصحفيين المستقيل - قرار مجلس نقابة الصحفيين الحالي بفتح باب الترشيح، مضيفا أن المجلس الحالي مطعون في شرعيته وليس من حقه أن يتخذ قرارا بفتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات مؤكدا أن كل القرارات التي سبق واتخذها المجلس منذ حكم المحكمة الدستورية ببطلان القانون 100 باطلة وغير قانونية. وأضاف قلاش فى تصريحات "للدستور الأصلي" أن المجلس الحالي رفض تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ببطلان القانون 100 وبالتالي بطلان المجلس وإجراء انتخابات مبكرة مضيفا أن أأعضاء المجلس المستقيلين قاموا بمحاولة إقناع أعضاء المجلس الحالي للاعتراف ببطلانه وإجراء انتخابات مبكرة إلا أنهم رفضوا وتمسك عدد من أعضاءه بالبقاء فيه على الرغم من عدم شرعيته. ومن جانبه قال جمال فهمي - عضو مجلس نقابة الصحفيين المستقيل - أن خلال الشهور الأخيرة حدث ما يشبه الانهيار بالنسبة للنقابة بسبب الموقف غير المبرر من أعضاء المجلس الحاليين بالبقاء فيه مشيرا إلى أنه على الرغم من تغيير المجتمع بأكمله بعد الثورة بالإضافة إلى الحكم القضائي الذي أصدرته المحكمة الدستورية بإلغاء القانون 100 إلا أنهم أصروا على عدم الاستجابة للدواعي الموضوعية لإجراء الانتخابات بعد الثورة مباشرة مما دعى الخمسة أعضاء المستقيلين إلى تقديم استقالاتهم وخاصة بعد محاولات مضنية منهم في الوصول إلى توافق مع باقي الأعضاء لتحديد موعد انتخابات وتشكيل لجنة من الأعضاء للإشراف على الانتخابات وفقا للقانون الذي ينص على إشراف الجمعية العمومية على العملية الانتخابية من أولها لآخرها إلا أنهم رفضوا. وبالنسبة لقرار المجلس الحالي بفتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات، قال فهمي "العودة للحق فضيلة" إلا أنه قرار متأخر جدا ومرتبك وغير مطمئن خاصة بعد قرار المجلس بالإشراف القضائي على الانتخابات، قائلا "مين اللي إداهم الحق والسلطة في اتخاذ هذا القرار". وأكد فهمي أنه لم ينو الترشح لأي منصب في الانتخابات المقبلة حتى هذه اللحظة إلا أن هناك البعض من الصحفيين يطلبون منه الترشح لمنصب النقيب. أما عبد المحسن سلامة - وكيل نقابة الصحفيين - فقد دافع عن قرار فتح باب الترشيح للانتخابات قائلا: "إن المجلس لجأ إلى الدعوة لانتخابات مبكرة وفتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات حتى لا تتزامن مع الانتخابات البرلمانية والتشريعية التي من المفترض إجراءها في شهر نوفمبر المقبل وأجازات عيد الأضحى". أما بالنسبة لترشحه في انتخابات النقابة المقبلة قال سلامة أن الرؤية لم تتضح حتى الآن ليتخذ القرار في هذا الأمر، مؤكدا أنه في كل الأحوال سوف يحسم قراراه بعد التشاور مع الجميع.