اعلن الدكتور ضياء رشوان –الباحث بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية – ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين في انتخابات النقابة المقبلة التى من المقرر اجراءها يوم 14 اكتوبر المقبل مضيفا ان معركة النقيب السابقة كانت اخر انتخابات نقابية عقدت قبل سقوط النظام السابق مؤكدا ان هذا هو السبب وراء وقوف النظام السابق مع نقيب الصحفيين السابق –مكرم محمد احمد – الذى كان شعاره اثناء الانتخابات هو "الكبير كبير .. مش عايزين تغيير" في حين كان شعارنا " كنا شباب بنواجه دولة". واضاف رشوان في تصريحات لموقع الدستور "الأصلي" انه يجب علينا استكمال المعركة بعد الثورة كمحاولة لتغيير البلد بعد الثورة . واوضح رشوان ان برنامجه دائما ياتى من الوسط الصحفى وملامحه الرسمية وهو السعى لاعداد نقابة قوية مستقلة ومهنية ومحترمة و صحفى ذو كرامة و محترف مشيرا الى ان ذلك يستلزم اعادة هيكلة بالمعنى التشريعى و المؤسى للنقابة و للمهنة بشكل عام و للمؤسسات القومية بالاضافة الى حرية الصحافة مثل قضايا الحبس فى قضايا النشر مؤكدا ان لديه اكثر من فكرة قابلة للتنفيذ لتحقيق ذلك. واضاف رشوان انه خلال السنة التى ظل فيها النقيب السابق نقيبا للصحفيين تعقدت فيها الاوضاع بالنقابة فيما يتعلق بالقيد بالاضافة الى المشروعات الجديدة التى دخلت فى دائرة مغلقة مؤكدا انه من المفترض ان يسعى النقيب القادم لحل كل هذه الازمات حرصا على مصلحة الصحفيين. في حين لم يحسم بعد يحيى قلاش –عضو مجلس نقابة الصحفيين المستقيل- امر ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين موضحا انه يريد ان يعلم اولا كيف سيتم اجراء الانتخابات و من المشرف عليها لضمان نزاهتها وذلك وفقا للاوضاع التى تمر بها النقابة الان . واكد قلاش ان مجلس النقابة الحالى رفض تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ببطلان المجلس و اجراء انتخابات مبكرة مضيفا ان اعضاء المجلس المستقيلين حاولو قبل تقديم استقالتهم باقناع المجلس الحالى بالاعتراف ببطلانه و اجراء الانتخابات مبكرا الا انه رفض و تمسك عدد من اعضاءه بالبقاء على الرغم من عدم شرعيته. واشار قلاش ان قرار مجلس النقابة الحالى باجراء الانتخابات جاء بعد قرار حل نقابة المحامين حيث ان المجس شعر بان الدور القادم على نقابة الصحفيين .