الناصريون يحتفلون بذكرى ثورة يوليو..والجماعة الإسلامية تطالب بالإفراج عن عمر عبد الرحمن جمعة الحسم في ميدان التحرير-تصوير:هشام محمد تظاهر الآلاف في جمعة الحسم اليوم الجمعة بميدان التحرير مطالبين بضرورة تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها محاكمات علنية وعادلة ووقف تحويل المدنيين إلى محاكمات عسكرية، وضرورة حظر العمل السياسي على أعضاء الحزب الوطني المنحل، وطالب المعتصمون بضرورة إقالة النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود وتعيين نائب عام جديد من تيار الاستقلال القضائي حتى يكون قادرا على تحقيق أهداف ومبادئ الثورة مع الثوار. وردد المتظاهرون هتافات مثل "الشعب يريد إقالة النائب العام" و"رد علينا يا عصام بيه...حسن يونس بيعمل إيه"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "نريد تعيين نائب عام من تيار الاستقلال" و"حسن يونس وماجد جورج بيعملوا إيه في الحكومة". وتحدث الدكتور جمال زهران - النائب السابق - مع المعتصمين مستنكرا استمرار حكومة شرف بكثير من رموز الحزب الوطني مثل حسن يونس وزير الكهرباء وماجد جورج وفايزة أبو النجا وأضاف زهران في كلمته "إن من حق شباب مصر الإبقاء على اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، فبيانات الدكتور عصام شرف حتى الآن لم تأت بأي جديد يلبي مطالب الثوار، ويجب أن يعلم شرف أن الموجودين في التحرير الآن ليست القوى السياسية فقط، ولكنهم شباب وفتيات من ابناء الشعب المصري الذين لم يشعروا بأي تغيير وقرروا النزول إلى الميدان من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة وتحقيق مطالب ثورتهم كاملة". من جانبها أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي أنه حتى الآن لم يصدر المجلس العسكري أو الدكتور عصام شرف بيانا واحدا يريح قلوب المصريين، وأضافت: "لم يحدثنا أحد منهم عن وقف تحويل المدنيين لمحاكم عسكرية، ولم نسمع من المجلس العسكري كلمة واحدة عن إصدار قانون يحظر على أعضاء الحزب البائد المشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادمة ولو لمدة محددة على الأقل". على الجانب الآخر احتفل عشرات الناصريين بذكرى ثورة يوليو في ميدان التحرير، وحملوا صورا للزعيم جمال عبد الناصر، وعشرات اللافتات التي تؤكد أن ثورة يناير هي امتداد لثورة يوليو في تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية. وانتهز العشرات من أتباع الجماعة الإسلامية فرصة جمعة الحسم وحشدوا الشعرات من شباب التحرير واتجهوا نحو السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.