بعد أن حددت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة 26 يوليو الجاري، للنظر فى قضية طعن ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق ضد قرار حل مجلسه بداعي التزوير فى الانتخابات، أصبح المجلس القومى للرياضة برئاسة حسن صقر أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول عودة ممدوح عباس لرئاسة النادى فى حالة حصوله على حكم قضائي يفيد ذلك، والثانى الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة بنادي الزمالك لإجراء الانتخابات لدورة جديدة، وطى صفحة المشكلات العصيبة التى تواجه القلعة البيضاء منذ أكثر من عام حتى يتم إسدال الستار على الأزمة بشكل نهائى. حيث قال رضا عبد المعطى المستشار القانونى للقومي للرياضة أن اللجنة القانونية حصلت على تعليمات واضحة من صقر بسرعة دراسة ملف الزمالك والفصل فيه فى أسرع وقت، لكى لا تتفاقم أزمات القلعة البيضاء أكثر من ذلك، لذا فإن الاتجاه الأقرب هو إجراء الانتخابات فى حالة حجز القضية للحكم فى موعد بعد انتهاء شهر سبتمبر المقبل، لأنه فى تلك الحالة يكون قد انتهت مدة المجلس المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم وحسن صقر رئيس المجلس القومى، مشيرا إلى أن اللجنة عكفت على دراسة جميع الجوانب السلبية والإيجابية المتعلقة بالأزمة واستقرت على رأيها النهائى وعرضه على رئيس المجلس ليتخذ القرار الذى يراه مناسبا من وجهة نظره. وفي نفس السياق، كشف صبري سراج الدين عضو مجلس إدارة الزمالك المنحل عن قيام جلال إبراهيم بترديد شائعات مفادها أن مجلس ممدوح عباس لن يحصل على حكم بالعودة مجددا للزمالك بوصفه أحد المستشارين التابعين لمجلس الدولة، بالإضافة لنجله أحمد الذى يشغل منصب مستشار بالمجلس، مبديا استياءه من تلك التصرفات التى لايجب أن تخرج من شخصية تنتمى لقضاء مصر العادل . وتساءل العضو: "كيف لرئيس النادى أن يحصل على معلومة كهذه يرددها بكل ثقة داخل جدران القلعة البيضاء، وهو الأمر الذى ينبئ عن وجود شيء غامض حول أزمة الزمالك".