أثار تعيين الدكتور علي السلمي نائبا لرئيس الوزراء حالة من الجدل بين السياسيين بين مؤيد و معارض. فقد قال توحيد البنهاوى – عضو المكتب السياسي بالحزب الناصري- أن الدكتور على السلمى له خبراته فى مجال العمل العام والعمل الحزبي إلا أن القضية ليست فى الشخصية التى سيتم الاستعانة بها فى رئاسة الوزراء وإنما فى الصلاحيات التى سيتخذها المجلس فى المرحلة الانتقالية التى نمر بها متسائلا " هل سيظل المجلس العسكري يدير ولا ينظر ". وأضاف البنهاوي فى تصريحات "للدستورالأصلي" أنه إذا قام مجلس الوزراء بدوره سوف يكون الدكتور علي السلمى إضافه مشيرا إلى أنه إذا لم يقوم المجلس بدوره الحقيقي و بشكل إيجابى فلا السلمى ولا غيره سيضيفون شيئا. أما المهندس عبد العزيز الحسيني –عضو اللجنة التنسيقية بحزب الكرامة- قال أن المرحلة التى نمر بها الآن تتطلب اتجاهات واضحة مضيفا أن السلمى شخص وسطى و مناسبا لهذه المرحلة مضيفا علينا أن ننتظر ونرى باقى التغييرات الوزارية من جانبه رأى عصام سلطان - نائب رئيس حزب الوسط - أن الدكتور علي السلمى من الشخصيات التى احتفظت دائما بكونها شخصية محترمة ولاقت القبول من الجميع وأضاف أنه ليس مطلوبا فى المرحلة الراهنة شخصيات لها لون سياسى واضح ولكن يكفى أن يكون محل قبول وربما لم يكن الدكتور السلمى حاد فى معارضته ولكنه أصبح في حكم المعارض خلال الفترة الأخيرة من حكم مبارك.