رفعت عدد من الحركات الشبابية راية التحدي لرئيس مجلس الوزراء "عصام شرف" قبل ساعات من إعلانه تشكيل الحكومة الجديدة التي وعد بها فى محاولة لفض اعتصام التحرير. هددت الحركات الشبابية بعمل قوائم لرموز الفساد المنتمين للنظام السابق سواء في السياسية أو القضاء، وكانت البداية مع اتحاد شباب الثورة الذي أعلن عن رفضه الكامل للحكومة التي يشكلها "عصام شرف" والذي اعتبروه علي رأس قائمة سوداء لرموز الحزب الوطني حيث كان "شرف" عضواً في لجنة السياسات بالإضافة إلي "أحمد جمال الدين عبدالفتاح موسى"- وزير التعليم الحالي- و "عمرو عزت سلامة " وزير التعليم العالي و" ماجد إبراهيم عثمان"- وزير الاتصالات- ووزراء أخرين. وأعلن الاتحاد علي لسان "عمرو حامد"- عضو المكتب التنفيذي -أن الاتحاد يؤكد تمسكه الكامل بإقالة حكومة "عصام شرف "ورفضه لترقيع الحكومة التي يعدها "شرف"، كما رفض الاتحاد مشاركة القوي السياسية والشبابية في تلك الحكومة . أكد الاتحاد علي استمراره في الاعتصام لحين تنفيذ مطالب الثوار، ومن ناحية أخري قالت حركة شباب 6 إبريل إذا أراد المجلس العسكري وكان هناك نية لمحاكمات عادلة ناجزة، فيتعين تطهير القضاء من رجال مبارك، مؤكداٍ إن هناك قوائم أعدها بعض القضاه بأسماء القضاة المحسوبين علي مبارك. وقال "محمد عادل"- المتحدث باسم الحركة -:" نعتقد أن هناك اتجاه داخل المجلس العسكري، لتجاهل مطلب تطهير القضاء من رجال مبارك و إقالة النائب العام خاصة بعد تصريحات اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزي التي قال فيها "إنه حزين لمطالب تطهير القضاء". على صعيد أخرانضم العشرات من أوائل الخريجين وأسرهم إلي المعتصمين في ميدان التحرير ، وأعلنوا تأييدهم الكامل لمطالب الثورة وعلي رأسها محاسبة قتلة الشهداء ووقف تحويل المدنيين للمحاكمات العسكرية ،وأضافوا أن أهم مطالبهم هو تشكيل حكومة ثورة حقيقية لأن حكومة الثورة سوف تعطي لهم حقوقهم التي سلبت منهم في ظل النظام البائد. علي الجانب الآخر ألقت اللجنة الشعبية لحماية الميدان القبض علي فتاة تدعي "صفاء مكي" من منطقة المسلة بالمطرية اثناء دخولها إلي الميدان وبحوزتها سكين كانت تضعها في حقيبتها . أثناء الحديث مع الفتاة تلعثمت في الكلام وقالت بعض الكلمات الغير مفهومة من بينها أنها تعمل مع عصابة لخطف الأطفال وأنها قامت بخطف سبعة أطفال ومرة أخري قالت أنهم أربعة ومرة قالت أنهم ثلاثة أطفال فقط وقالت أنه يعاونها شخصين أسمهما "نانسي وسعيدة". وتحدثت الفتاة عن أنها جاءت إلي الميدان بناء علي توجيهات من رئييس مباحث قصر النيل التي قالت أن أسمه "أحمد الزوير" لكي تقوم باستدراج الشباب لعمل قضايا لهم . وقد نشب خلاف بين المعتصمين حول الجهة التي يجب أن تسلم إليها الفتاة فبينما قال البعض أنها يجب أن تسلم إلي مستشفى الأمراض النفسية والعصبية رأي البعض الآخر أنه من الأفضل تسليمها إلي النيابة العامة لكي تعترف بما قالته أمامها.