أكدت د.هالة فتحي محمد الباحثة بالمعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية أن المركز كان يحتل المرتبة الثانية على مستوي العالم في مجال الأبحاث الزراعية قبل تولي وزير الزراعة الحالي د.أيمن فريد أبوحديد رئاسة المركز منذ 6 سنوات تقريبآ وقبل أن يتولى الوزارة، وللأسف الشديد نحتل الآن المرتبة 142على مستوى العالم بفضل السياسات الخاطئة لرئيس المركز السابق. وأضافت لقد انتظرنا كثيرآ قبل الثورة اليوم الذي يرحل فيه رئيس المركز حتي نسترد المكانة العلمية والبحثية اللائقة ،ولسوء الحظ عندما رحل أبوالحديد جاء وزيرآ للزراعة ،ولديه صلاحيات أكبر للتحكم في سياسة المركز مما جعلنا نفقد الأمل في حدوث أي تقدم علمي أوعملي للباحثين والأساتذة. وقال د.عصام مصطفى الباحث بالمعمل المركزي أن قرار إنشاء المركز أكد أن الكادر البحثي هو نفس كادر الجامعات،مما يعطينا ميزة نسبية في مجال الأبحاث والدراسات،ولأسباب غير مفهومة حاول أبوحديد عندما كان رئيسآ للمركز أن يلغي هذه الميزة،وبسبب تصدينا له وقتها عدل عن الفكرة ، والآن بعد أن أصبح وزيرآ للزراعة يحاول تنفيذ مخططه القديم في تدمير المركز والتعسف ضد الباحثين والعاملين به. ومن جانبه أكد د .أيمن أبوحديد وزير الزراعة "للدستور الأصلي" أنه بالفعل يتم تطبيق لائحة الجامعات على الباحثين في المركز، وفي كل إجتماع بمجلس الوزراء يكون موضوعه متعلق بالجامعات ورفع مستوى أعضائها، وتابع قائلا "لابد أن أعيد التأكيد علي أن أعضاء مركز البحوث تنطبق عليهم لائحة الجامعات"، وشدد علي أنه في النهاية ابن المركز وكل من يعمل فيه أساتذته وزملائه.