استدعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم سفيري الولاياتالمتحدةالأمريكية روبلات فولاد وفرنسا إريك شوفالييه وأبلغتهما احتجاجها الشديد بشأن زيارتيهما لمدينة حماة دون الحصول على موافقة الوزارة الأمر الذي يخرق المادة (41) من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تتضمن وجوب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المعتمدين لديها وعلى أن يتم بحث المسائل الرسمية مع وزارة الخارجية. ونقلت وكالة الانباء السورية عن الوزارة أن زيارتي السفيرين الأمريكي والفرنسي إلى حماة تشكلان تدخلا واضحا بشئون سوريا الداخلية وهذا يؤكد وجود تشجيع ودعم خارجي لما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وذلك في الوقت الذي ينطلق فيه الحوار الوطني الهادف إلى بناء سوريا المستقبل. وكانت زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسى في دمشق الى مدينة حماة قد قوبلت بردود فعل رسمية وشعبية متعددة، حيث أعلنت وزارة الداخلية أن فورد التقى ببعض "المخربين" في محافظة حماه وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار"، مشيرة إلى أنها "تراقب عن كثب أعمال الشغب والعنف التي تقوم بها بعض المجموعات التخريبية في مدينة حماة".