منذ التاسعة صباح اليوم بدأت إنتخابات نقابة السينمائيين في مكان إشتكي معظم الناخبين من ضيقه وهو مسرح فيصل ندا بشارع القصر العيني، ولم تبدأ عملية الإنتخابات بداية طيبة إذ رفض القضاة في البداية وجود مندوب لكل صندوق وهو الأمر الذي لم يلقي ترحاب من الناخبين الذين رفضوا الأمر وتعطلت الإنتخابات من التاسعة صباحاَ وحتي العاشرة حتي رضخ القضاة لهذا المطلب وكان هناك مندوب لكل صندوق، وقد نقلت ميكروباصات خاصة بمدينة السينما عدد من الناخبين ليدلوا بأصواتهم فيما لم تشهد العملية الإنتخابية إقبالاَ كبيراَ من السينمائيين وحضر محمود حميدة ويسري نصر الله وتامر حبيب وأكرم فريد وأيمن مكرم وكاملة أبو ذكري وعلي رجب فيما يتابع الكثيرون مع باقي السينمائيين علي التليفونات المحمولة لحثهم علي القدوم، وكان إنطباع يسري نصر الله عن الإنتخابات بمجرد أن جاء وشاهد الأجواء المسيطرة عليها أنه لا يوجد أمل في هذه النقابة وأنه لا يوجد حل سوي في نقابة مستقلة للسينمائيين. كما شهد موقع الإنتخاب بشارع القصر العيني توزيع بعض الهدايا علي الناخبين لكسب ودهم مثل أقلام حملت إسم أسامة عبد العزيز و"برفانات" حملت إسم إبراهيم حطب، كما شهدت العملية الإنتخابية مشادة بين مجموعة من الزوار من نقابة المهن التمثيلية ومؤيدي مسعد فودة، وذلك بسبب حث أعضاء نقابة المهن التمثيلية لأعضاء نقابة السينمائيين علي التخلص من الفساد قائلين أنهم قد قاموا بتطهير نقابتهم بإنتخاب أشرف عبد الغفور، معبرين عن غضبهم لوجود مسعد فودة ضمن المرشحين والذي تواجد من الصباح لإرشاد مرشحيه ومؤيديه في الوقت الذي كان فيه العديد من الهتافات ضده مثل " بدرخان بدرخان يسقط يسقط مسعد فودة"، "زي ما قال الريس مسعد فودة كويس"، "مسعد فودة راجع ليه هي عصابة ولا ايه"، ”ولا بنخاف ولا بنطاطي إحنا ضد فلول الواطي"، "ثورة ثورة حتي النصر ثورة في كل نقابة في مصر"، كما عرضت مجموعة في ميدان التحرير علي شاشة صغيرة مشاهد قصيرة تعرض أن مسعد فودة كان أحد المتورطين في قتل الشهداء لحساب النظام السابق.