بلال :اطلاق الحرية النقابية وهو احد مطالب العمال بعد الثورة النجار: نظام الاجور في مصر يجب ان يتماشى مع علاقات العمل محمد إسماعيل يطالب الاتحاد القادم بالعمل علي مصالح العمال والابتعاد عن الحياة السياسية والحزبية جانب من أحدى وقفات العمال تشهد الفترة الأخيرة تصاعد للإضرابات والإحتجاجات العمالية في شمال وجنوب مصر, كما أثير جدال واسع بعد انتشار دعوات حل الاتحاد الرسمي للعمال والذي لم يلعب أي دور في احتجاجات العمال سوى محاولة مقاومتها، مما يجعل السؤال عما يريده عمال مصر نقابيا سؤالا هاما جدا في هذه المرحلة. أحمد سيد النجار الخبير الاقتصادي بمركز الإهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يقول "ينبغي أن يراعى في الاتحاد القادم لعمال مصر الشروط الأساسية لنظام الأجور بما يتماشى مع مطالب العاملين وعلاقاتهم بالإنتاج مشيراً إلى ضمان للمكتسابات الأساسية والتي استطاع العمال تحقيقها عبر تاريخ طويل مع الدفاع عن الحريات النقابية في عمومها مؤكد على ضرورة إنهاء الدورة الجهنمية والتي ابتدعتها ادارات المصانع الجديدة في المدن الصناعية من العاشر من رمضان الي أكتوبر والتي يغيب عنها كل أشكال العمل النقابي مشيراً إلى انه مع وجود اتحادات محترمة تستطيع ان توقف سياسات لا تعبر عن مصالح الناس". ويضيف الدكتور عبد الحميد بلال استاذ القانون ورئيس لجنة الحوار الإجتماعي لمناقشة قانون الحريات النقابية "مشروع القانون الذي اطلقته الوزارة بعد نقاش طويل طالب ولازال يطالب بالحريات النقابية مشيراً إلى انه جاء معبراً عن مصالح العمال والحركات النقابية وهو أحد مطالب استقرار وضمان علاقات العمل واستكمالا لمشوار رفع اسم مصر من القائمة السوداء مطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة اقرار القانون في اقرب وقت ممكن حتى تتمكن الوزارة من استكمال مشوارها للحرية النقابية والعمل علي استقرار العمل خلال المرحلة المقبلة . وطالب محمد إسماعيل خبير بالقانون الاجتماعي بجامعة القاهرة من الإتحاد القادم لعمال مصر اولا الإلتزام بالأهداف النقابية وإلا ينشغل بالسياسة أو الحياة الحزبية بمصر خلال المرحلة المقبلة حتى لا يحيد عن مطالب العمل وأهداف الطبقة العاملة ولضمان مهنية هذا الاتحاد مشيراً الى انه لابد من الإرتباط القوى والحقيقي لرغبة العاملين في تحسين شروط وظروف العمل وفض المنازعات واحكام التشغيل حتى تتحقق التنمية الاقتصادية مطالب الاتحادات العمالية القادمة بعد يناير ان تلتزم بمصالح عمالها ولا ينشغل بالسياسة مشدد علي ذلك الفصل حتى تتمكن الحركة العمالية لتحقيق نهضة للوطن. ومن جانبها أكدت حنان شاهين مسؤول مكتب العمل بمدينة الصناعية السادات والتي تضم أكثر من 250 مصنع علي ضرورة أطلق الحرية النقابية، مشيرة إلى ان الوضع الحالي في المناطق الصناعية الجديدة يواجه العديد من الصعوبات بالنسبة لنقابات العاملين لأن الإدارت واصحاب الأعمال لا يريدون الأعتراف بالنقابات والا ممثلين العمال مؤكدة ان مايشغل بال العمال الان في حالة تمثيلهم دخل اتحاد هو الأجور والحصة التأمينية ورفع الأساسي هذا ما يشغل بال العمال لأن في اغلب المصانع ملاحظة بعض التطور الجديد في بعض المطالب التي ترفع لأصحاب الاعمال في المدينة ولا وهي تأسيس نقابة او ممثل عن العمال وكانت اغلب الاضرابات والاعتصامات داخل المصانع بلا اي ممثل او قيادة داخل ممثلة عن مطالبهم . واضافت "شاهين" ان هناك ضرورة بالفعل للعمل على تغير الواقع داخل المدن الصناعية الجديد بيحث يجب العمل علي تغير اساسي الاجر مشيراً الي ان اغلب العمال الان يشغلهم الزيادة الحد الادني للاجور وفي انتظار ملحوظ لكل ما يقال او يسمع عنه.