قال عدد من سكان الإيواءات بمنشأة ناصر أنهم سينضمون إلى اعتصام سكان مخيمات السلام أمام مبنى ماسبيرو، احتجاجا على تجاهل المحافظة لهم واستهتارها بحياتهم بتركهم يواجهون الموت في مساكن آيلة للسقوط . السكان أشاروا إلى أنهم يقيمون فى هذه الإيواءات منذ عام 1974 بصفة مؤقتة على أن يتم نقلهم منها وهو مالم يحدث حتى الأن رغم ما جاء فى خطابات التسليم بأنه سيتم نقلهم فى مدة لاتتجاوز الستة أشهر. أحد السكان قال"للدستور الأصلي" أنه يسكن في بلوك يضم 14 أسرة بمنطقة التلاتات بالدويقة منذ السبعينات ومهددين بين وقت وأخر بانهيار البلوك ويعيشون فى خوف منذ عام ونصف تحديدا، وأضاف أنهم فوجئوا في شهر فبراير من العام الماضي بانهيار ممر الدور الثاني ومن الطبيعي أن يتوجهوا إلى المحافظة لإيجاد بديل وجاء الرد بضرورة الانتظار حتى تنتهي المرحلة الأخير من مشروع سوزان مبارك بالدويقة إلى أن قامت الثورة بعدها ذهبوا للاستفسار عن الوعد السابق ولكنهم فوجئوا بأن كافة أوراقهم قد حرقت أثناء إقتحام حي منشية ناصر وذلك طبقا لما ذكره لهم مسئولى الحي . الأهالي كشفوا عن تقديمهم ببلاغات عدة للمحامي العام وللنيابة الإدارية وآخرها شكوى إلى محافظ القاهرة الحالي ولكن دون جدوى. ولفت الأهالي إلى عودتهم إلى المربع صفر بعد انتقال تبعية المنطقة من شرق إلى غرب القاهرة وإعادة فحص أوراقهم من جديد وأشاروا إلى أنهم عندما يذهبون للاستفسار عن مصيرهم لا يجدون سوى كلمة "فوت علينا بكرة" في الوقت الذي حدث فيه انهيار ثاني بنفس المكان منذ يومين .