جاء قرار "ضياء السيد"- المدير الفني لمنتخب الشباب – باستبعاد" رامي ربيعة" و"أيمن أشرف" و"أحمد نبيل (مانجا)" و"عمر جابر" و"أحمد توفيق" خماسي الأهلي والزمالك من قائمة منتخب الشباب في كأس العالم للشباب بكولومبيا التي ستقام يوم 29 يوليو الجاري، ليضع أكثر من علامة أستفهام حول فشل اتحاد الكرة في السيطرة على الموقف وإجبار الناديين على إرسال كل لاعبيهم للمنتخب لخوض فترة إعداد الفريق قبل انطلاق البطولة بعد أن فضل مسؤولو الجبلاية الوقوف في مشهد المتفرج في تلك الأزمة التي نشبت بين الجهاز الفني للمنتخب مع كل من "سيد عبد الحفيظ "- مدير الكرة بالأهلي- و"إبراهيم حسن" -مدير الكرة بالزمالك- في ظل تمسك الأهلي بتواجد الثلاثي "أيمن أشرف" و"رامي ربيعة" و"أحمد نبيل (مانجا)" رغم أنهم لا يشاركون مع الفريق الأحمر بشكل أساسي بجانب تمسك الزمالك هو الآخر بالإبقاء على "عمر جابر" و"أحمد توفيق" رغم أن "توفيق" لا يشارك على الأطلاق مع الزمالك ولا يلعب بشكل أساسي. واللافت للنظر أن باقي أندية الدوري وافقت على إرسال كل لاعبيها رغم مشاركتهم بشكل أساسي مع أنديتهم، خاصة "أحمد الشناوي" حارس المصري البورسعيدي الذي يعتمد عليه "طه بصري" المدير الفني بشكل أساسي، وثلاثي المقاولون العرب "محمد صلاح" و"محمد النني" و"علي فتحي". وكانت المفاجأة رفض "سمير زاهر" -رئيس اتحاد الكرة- التدخل في الأزمة وإجراء أي اتصالات بمسؤلي الأهلي والزمالك واكتفى بمتابعة الأزمة مع "أيمن حافظ"- المدير الإداري لمنتخب الشباب- دون وجود أي تدخلات تذكر لإنهاء الموقف، ويبقى التساؤل هل يملك اتحاد الكرة القدرة على اتخاذ قرارا بإيقاف خماسي الأهلي والزمالك عن المشاركة مع أنديتهم خلال المباريات المقبلة. ومن جانبه قال "ضياء السيد "-المدير الفني لمنتخب الشباب- في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلى" أنه لا يعلم السر وراء إصرار الأهلي والزمالك على الإبقاء على اللاعبين بهذا الشكل، خاصة أن الفريق في مهمة وطنية وهي خوض منافسات كأس العالم وأنه اتخذ كل الحلول مع الناديين بعد قرار تأجيل سفره لمدة 48 ساعة، إلا أن كل الحلول باءت بالفشل بعد أن تراجع "سيد عبد الحفيظ "عن وعوده بإرسال اللاعبين، وتمسك بالإبقاء عليهم حتى مباراة الوداد في دوري أبطال إفريقيا، ونفس الحال في الزمالك بعد أن تراجع "إبراهيم حسن" عن إرسال "عمر جابر"، و"أحمد توفيق" مفضلا بقاء اللاعبين حتى نهاية الدوري. وفضل المدير الفني للشباب استبعاد الخماسي رغم الحاجة إليهم وتساءل عن الوطنية التي يتغني بها مسئولو الناديين دائما رغم تسببهم في ضياع مستقبل اللاعبين في كأس العالم.