نظم العشرات من صحفيي أخبار اليوم وقفة إحتجاجية اليوم الأحد أمام مقر المؤسسة للمطالبة بإسقاط محمد بركات رئيس مجلس الإدارة و ياسر رزق رئيس التحرير لصلتهما بالنظام البائد والحزب الوطني واعتبارهما من رموز نظام مبارك ورفع الحد الأدنى للأجور لما لا يقل عن 1200 جنيها ، بالإضافة إلى عدم التجديد لمن تعدى السن القانوني وأن يكون إختيار رئيس مجلس الإدارة بالإنتخاب وتعديل جميع اللوائح الداخلية لأخبار اليوم . وطالب الصحفيون بإسقاط جلال دويدار ووضع نظام لاستمرار علاج العاملين بالمؤسسة بعد خروجهم على المعاش ومراقبة موارد المؤسسة ومصروفاتها. رفع الصحفيون لافتات مكتوب عليها : "أين أموال شركة أخبار اليوم؟" و "ارحل يا بركات أنت وياسر رزق..نريد التطهير الكامل" و"150 مليون جنيه رشاوي رأس السنة من أجل التجديد للفاسدين من أموال أخبار اليوم". كما رددوا هتافات تؤكد مطالبهم منها : "قالوا هدايا قالوا رشاوي..والملايين في جراب الحاوي" "شرف فين..المشير فين..ليه سايبين الفاسدين". وبدأت جبهة إنقاذ أخبار اليوم في حملة جمع توقيعات من العاملين بالمؤسسة لتفويضها لاتخاذ اللازم نحو اصلاح جذري لمشكلات المؤسسة. قالت الدكتورة سامية سعد الدين – نائب رئيس تحرير أخبار اليوم – أن العاملين بالمؤسسة يعانون من الفساد المهني والمالي حيث أكدت محكمة الجنايات أن محمد بركات حصل على مبلغ 4 مليون جنيها من الإعلانات على الرغم من أن المؤسسة عليها 6 مليون جنيه لعلاج العاملين وأبنائهم العاملين لم يتم دفعها بدعوى عدم كفاية الميزانية، مضيفة : ان هؤلاء التحولين باعوا حلم الوطن وحلم الثورة واستولوا على أموال المؤسسة.