أغلق شباب الخريجين بمنطقة بنجر السكر بمحافظة مطروح حاجز77 المؤدي لمحطة المياه العكره علي ترعة الحمام،التي تروي ملاعب الجولف بقري مارينا وماراقيا والمتزه ومينا هاوس ومينا 1و2و3و4 بالساحل الشمالي بسبب هلاك محصول القمح بمساحة 8 ألاف فدان بقري 29و28و27 بالمنطقة. وأ كد وحيد كريم أحد شباب الخريجين بقرية29" للدستور الأصلى" أن المسؤلين بوزراة الري مازالوا يتعاملون بنفس المنطق القديم قبل ثورة 25يناير،ويفضلون سكان السحل الشمالي علينا، ويعتبرون أن ري ملاعب الجولف في هذه المناطق أهم من ري 8 ألاف فدان مزروعة بالقمح بالعروة الشتوية، وتأخر زراعة العروة الصيفية حتي الأن،وتعريض شباب الخريجين للسجن لعدم قدرتهم علي سداد مديونية بنك التنمية والإئتمان الزراعي، بسبب هلاك محاصيلهم.
وأضاف توجد محطتي رفع تغزيا المنطقة، إنتهي عمرهما الإفتراضي منذ 5سنوات،وطالبنا د حسين العاطفي وزير الموار المائية والري أكثر من مرة بتغير هذه المحطات دون جدوي، لدرجة أننا وسطنا د عبد العزيز شتا رئيس قطاع الأراضي بوزارة الزراعة للتحدث مع المسؤولين بالري ولم ينجح ايضآ في حل المشكلة. وقال عبد الباسط أبو طالب من قرية 27 البنجر توجد حلول كثيرة لمشاكلنا ولن تكلف الدولة شيئآ، بل تحتاج فقط لإعادة تنظيم فتحات الري بحيث يتم ري أراضي قرية 27 من ترعة الناصر مباشرة، ويظل فرع 16 لقري 28و29 وبهذه الطريقة تحل 70% من المشكلة. ومن جانبه أكد المهندس إبراهيم الجمسي وكيل وزارة الري بالأسكندرية ومطروح أن محطة تنقية المياة بجنوب العالمين لاتمد الساحل الشمالي فقط بالمياة،ولكنها من المصادر الرئيسية لتوفير مياه الشرب لمحافظة مطروح، وتبلغ طاقتها بعد إستكمال مراحلها الأربعة 400 ألف متر مكعب يوميآ،ونعمل الأن علي رفع منسوب المياه عن طريق ترعة النوبارية للقضاء علي المشكلة نهائيآ. في حين أكد د حسين العاطفي وزير الموار المائية والري أن الوزارة أنفقت عقب الثورة مبلغ 580 مليون جنيه للقضاء علي إختناقات المياه في نهايات الترع والمراوي الفرعية،وتجديد محطات الرفع وحفر الأبار الجوفية وتطهير الترع والمصارف وإزالة التعديات، مشددآ علي أن الفترة القدمة ستشهد إنفراجة كبيرة في مناطق الإختناقات،نظرآ لوجود خطة محكمة مكونة من 10 نقاط للقضاء علي مشكلة نقص مياه الري.