تقدم النائب الإخواني الدكتور حمدي حسن أمس بسؤال عاجل إلي الدكتور أحمد نظيف- رئيس الوزراء- والدكتور أحمد فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب- واللواء حبيب العادلي- وزير الداخلية- يطالبهم فيه برد كتابي حول استمرار اعتقال الروائي والناشط السيناوي مسعد أبوفجر المحتجز منذ عامين رغم صدور 17 حكماً قضائياً بالإفراج عنه، منتقداً بشدة إصرار وزارة الداخلية علي تجديد اعتقال الناشط السجين دون احترام لأحكام القضاء. وأكد النائب أنه لا يعلم حتي الآن تهمة مسعد أبوفجر حيث لم يكن إرهابياً ولا تاجراً للمخدرات، ورغم ذلك تم تجديد اعتقاله 16 مرة، مضيفاً أن الحكم الأخير بالإفراج عنه صدر متزامناً مع صدور تقرير عن الأممالمتحدة يتهم مصر باختطاف بعض مواطنيها وتعذيبهم في سجون سرية لصالح المخابرات الأمريكية، مطالباً - حسن- الحكومة برد عاجل علي هذا التقرير لأنه لو صح فهو يتناقض مع السيادة والكرامة الوطنية، طبقاً لسؤاله البرلماني. وأوضح السؤال البرلماني أن السيول التي اجتاحت سيناء كشفت العجز الحكومي في حماية المواطنين، والقصور في البنية التحتية ومشاريع التنمية، مما يؤكد مطالب المدون والأديب مسعد أبوفجر الذي يطالب بتنمية سيناء وتحسين أحوال المواطنين، معرباً عن خشيته من أن تقوم الأجهزة الأمنية بتصفية الناشط السيناوي جسدياً حتي تتخلص من جسد الجريمة وإسكاته للأبد، منتهياً إلي أن المطالبة بحقوق بدو سيناء ليست جريمة ومثلها المطالبة بتطوير وتنمية سيناء وتسجيل هذه المطالب وإعلانها في مدونة أو محاضرة أو كتاب أمر لا يعاقب عليه القانون.