بعدما أعلن الأهلى على لسان كل من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وعدلى القيعى مدير التسويق أن الخلاف حول الأمور المالية وبالتحديد على نسبة المشاركة فى المباريات كانت السبب وراء فشل صفقة المهاجم البرازيلي برونو مورايش، أفلت مسؤلو القلعة الحمراء من كمين البرازيلى، خاصة أن الحقيقة مخالفة لذلك تماما حيث تبين أن السبب الحقيقى وراء رفض الأحمر التعاقد معه هو أوجه القصور فى الناحية البدنية التى يعانى منها اللاعب. وأوضح الفحص الطبى الدقيق الذى أشرف عليه وليد عبد الباقى طبيب الفريق بأحد المراكز الطبية المتخصصة والتى تبين معها أن اللاعب يعانى من قصور فى العضلات، فضلا عن ليونة العضلات، وقابليتها للإصابة بسرعة شديدة، وهو ما جعل نادى بورتو البرتغالى يصنف اللاعب ضمن الفئة (c)، وهى المجموعة الأقل من الناحية البدينة. وكان البرازيلي قد تعرض لعدة إصابات ابتعد بسببها عن الملاعب لفترة امتدت إلى 18 شهرا، وتناول البعض شائعة فى النادى أن اللاعب يدمن تناول المشروبات الكحولية، وهو ما ظهر فى نتائح تحليل البول الخاص به، وهو الأمر الذى نفاه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الذى أصدر قرار للجهاز الطبي للفريق بعدم الحديث عن المهاجم البرازيلى أو عن نتائج الفحص الطبى حتى لا يتعرض أحد لأى عقوبة مالية. وعلم "الدستور الاصلى" أن محمود الخطيب -نائب رئيس النادى- اهتم بموضوع التعاقد مع المهاجم البرازيلى بنفسه بعد التقارير التى نشرتها الصحافة البرتغالية حول معاناته من الإصابات المزمنة، حيث طلب من مدير الكرة ضرورة خضوع اللاعب لفحص طبى كامل، وهو ما تم تنفيذه بدقة، خوفا من غضب الخطيب، وبعد عرض النتائج على عدد من الخبراء أجمعوا على عدم صلاحية اللاعب للتعاقد معه. على الصعيد نفسه وبسبب المهاجم البرازيلي سخر سيد عبد الحفيظ من هذه الأقاويل، نافيا أن يكون سبب تراجع مسئولى الأهلى عن اتمام صفقة البرازيلى مورايش هو الكشف الطبى. وأوضح لاعب الأهلى السابق أن الكشف الطبى لم يظهر حتى الآن لا سيما وأن اللاعب كان من المفترض أن يخضع لبعض الفحوصات اليوم، ولكن لم يقم بذلك بسبب رفضه البند الموجود فى العقد، وهو نسب المشاركة فى المباريات مع القلعة الحمراء، حيث رفض المهاجم البرازيلى خلال الاجتماع الموافقة على ذلك البند تماما وهو ما أعاد الأمور إلى نقطة الصفر. وتابع مدير الكرة ما زلنا فى انتظار تراجع موريش عن رفضة فكرة نسب المشاركة، وإذا جاء اللاعب ووافق سنقوم على الفور بتوقيع العقود.