يعلن الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم - الثلاثاء - أسماء الفائزين بجوائز الدولة للعلوم بعد تغيير مسمى الجائزة الرئيسية فيها من جائزة مبارك إلى جائزة النيل واستمرار العمل بمسمى جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية التى تليها فى المرتبة . وكانت الشبهات والأقاويل قد أثيرت حول تلك الجوائز التى تبلغ القيمة المالية لأعلى مراتبها 400 ألف جنيه خلال الأعوام الماضية ولاحقت الاتهامات وزير التعليم العالى السابق هاني هلال للتدخل فى حجبها عن بعض الأشخاص ومنحها لآخرين وكان من أشهر تلك الوقائع ماحدث العام قبل الماضي بعد إعلان الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القوميللبحوث السابق أن الوزير حجب عنه جائزة الدولة التقديرية لخلافات شخصية بينهما واستشهد بعدد من أعضاء مجلس أكاديمية البحث العلمى الذين أكدوا إصرار الوزير على منح الجائزة لشخصية أكاديمية أخرى وعندما فشل فى ذلك ضغط على المجلس لحجب الجائزة نكاية فى الناظر . ولاتتوقف الشبهات التى تحيط بجوائز الدولة فى العلوم والثقافة عند الواقعة السابقة وتدخل مسئولى الدولة فى عمل لجان تقييم المرشحين لتلك الجوائز بل أكدت مصادر مطلعة أن جهات سيادية بالدولة كانت تتدخل لفرض أسماء بعينها للحصول على تلك الجوائز كنوع من التكريم لها بعد خروجها من منصب وزاري أو منصب عالي بالدولة وهومايؤيده ظهور أسماء وزراء ومحافظين ورؤساء هيئات سابقين فى قائمة الحاصلين على تلك الجوائز من علماء وأدباء مصر حيث لاتختلف جوائز الدولة الثقافية التى يشرف عليها المجلس الأعلى للثقافة كثيرا عما يحدث بأكاديمية البحث العلمي المشرفة على جوائز الدولة العلمية . ويقوم النظام الرئيسي للحصول على جوائز الدولة العلمية على قيام مجالس الجامعات المعينة بترشيح عدد من الشخصيات الأكاديمية للحصول على تلك الجوائز ليتقدم كل مرشح بملف إلى مجلس أكاديمية البحث العلمي الذى يضم الوزير ورئيس الأكاديمية وعددمن رؤساء الأكاديمية السابقين وبعض الشخصيات العامة والوزراء السابقين الذى تنص اللائحة على قيامه بتقييم المتقدمين والتصويت على منحهم الجائزة فى اجتماع سنوي .