أرسلت محافظة القاهرة صباح اليوم "الخميس"، لجنة بحث تضم عدد من الموظفين بالمحافظة وعدد من اسكان مخيمات "السلام والنهضة" المعتصمين حاليا أمام مبني ماسبيرو، للتأكد من احقية المواطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول علي مساكن من المحافظة، وشاركوا في الأعتصام الذي دخل اسبوعه الثاني أمام مبني ماسبيرو. وواصل الأهالي اعتصامهم أمام مبني ماسبيرو اثناء عمل اللجنة التي توجهت إلي مدينة السلام، ورفضوا فض الأعتصام لحين انتهاء عمل اللجنة مشيرين إلي أنهم حصلوا علي وعود كثيرة من مجلس الوزراء والمحافظة ولم ينفذ منها شيء حتي الأن، مؤكدين علي فض الإعتصام في حالة واحدة فقط وهي تسليمهم المساكن التي وعدوا بها، وكشف الأسباب الحقيقية لمن لم يحصلوا علي المساكن، غير معترفين بالسبب الذي قالته المحافظة " بعدم الإستدلال علي عناوينهم". سماح ابراهيم احدي السيدات المعتصمات أمام ماسبيرو، قالت للدستور الأصلي أن قطعهم طريق الكورنيش يأتي دائما كرد فعل لما تقوم به المحافظة، وأنهم لا يريدون قطع الطريق ولا تعطيل المرور، لكنهم يفعلون ذلك عندما يشعرون بأن اعتصامهم بلا فائدة، والمحافظة تتعامل معهم بتجاهل، وتتدعي أنهم لا يستحقون ما يطلبون به. ورفع المعتصمون لافتات تندد بسياسة المحافظة تجاههم، وتركهم في الشارع، وأنتقد المعتصمون التصريحات التي قال فيها بعض المسئولين بالمحافظة أنهم لا يستحقون لهذه المساكن وأنهم يمتلكون شقق بالفعل ويريدون التحايل علي المحافظة للحصول علي مساكن أخري. كانت المحافظة اعلنت في بيان سابق لها عن قيامها ببحث أكثر من 1000 حالة قامت باعتصامات أمام مجلس الوزراء ثم المحافظة من قبل ،ثم أخيرا أمام مبنى التليفزيون، تبين أحقية 125 حالة فقط، ولم يستدل علي عناوين 350 حالة، وعدم استحقاق 600 حالة.