نفي اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء ان تكون أجهزة الأمن بالمحافظة تقوم بمطاردة عناصر من تنظيم القاعدة داخل أراضي سيناء. وقال مبروك أن جميع مداخل ومخارج سيناء مسيطر عليها تماما وانه لا يمكن تواجد أي عناصر إرهابية بداخلها وان تكون قد نفذت أي عمليات ضد خطوط الغاز أو الهجوم على قوات الأمن المركزي برفح. وأضاف أن هناك تنسيق تام بين أجهزة الأمن والقبائل البدوية لرصد أي عناصر إرهابية قد تدخل سيناء. وتابع إن الوصول إلى سيناء يتم عبر معابر تطل على قناة السويس ، وأن هذه المعابر تخضع لتفتيش دقيق لكل من يدخل سيناء أو يخرج منها. وكانت بعض وسائل الأعلام قد رددت أن أجهزة الأمن رصدت، مساء أمس الأحد، عناصر يشتبه أنها من تنظيم القاعدة داخل منطقة جبل الحلال في محافظة شمال سيناء وأن تلك العناصر هم من المصريين والفلسطينيين وجنسيات أخرى، وأنهم قاموا بشن هجمات على معسكرات للأمن المركزي في مدينة رفح والعريش، و أنه يجري مطاردتهم حاليا للقبض عليهم ومنعهم من تنفيذ أعمال إرهابية داخل الأراضي المصرية.. وتقول السلطات المصرية أن تنظيم التوحيد والجهاد وراء تفجيرات سيناء التي بدأت في السابع من أكتوبر عام 2004 في منتجع طابا القريب من الحدود مع إسرائيل ثم يوم 23 يوليو عام 2005 في منتجع شرم الشيخ ثم في مدينة دهب يوم 24 أبريل العام الماضي. وقتل وأصيب العشرات في التفجيرات الثلاثة من المصريين والأجانب والإسرائيليين. وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمدينة الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس حكما في نهاية شهر نوفمبر 2006 بإعدام ثلاثة والسجن لعشرة مصريين اتهموا بالاشتراك في تفجيرات طابا ونويبع