قال مسؤول مصري بمعبر رفح الحدودي اليوم الخميس أن المعبر جاهز للعمل وفق الآلية المصرية الجديدة بدءا من يوم السبت المقبل والتي تتضمنت إلى جانب تيسيرات دخول الفلسطينيين زيادة عدد أيام العمل الأسبوعية وعدد الساعات اليومية. وقال أن فرق العمل بالإدارات المختلفة بالمعبر مستعدة لاستقبال أعداد الفلسطينيين العابرين في الاتجاهين وانه ليس هناك نقص في العاملين أو الأجهزة المستخدمة. وأضاف: لدينا أطقم إضافية للعمل في حالة وجود أي حالات طارئة. وتابع أن صالات الوصول والسفر بالمعبر تعمل بشكل كامل وتستوعب نحو 500 راكب في الساعة الواحدة. وقال أن الآلية الجديدة تسمح بمرور الأفراد فقط وانه لن يتم السماح شاحنات البضائع باستثناء الشاحنات التي تحمل معونات طبية. وتسمح مصر بعبور شاحنات البضائع عبر معبر العوجة بوسط سيناء على الحدود مباشرة بين مصر وإسرائيل. وقال المسؤول أن قرار مصر بفتح المعبر هو شان خاص بها ، وانه لم يتم التنسيق مع إسرائيل بشأن هذا القرار على اعتبار أن الحدود بين مصر وقطاع غزة هي حدود مصرية / فلسطينية. وأضاف أن جميع عناصر جهاز أمن الدولة المنحل غير متواجدة مطلقا داخل المعبر منذ أحداث ثورة 25 يناير. ورحبت حركة حماس الإسلامية بقرار السلطات المصرية فتح منفذ رفح البري على الحدود مع قطاع غزة "على أساس يومي" بدءا من 28 مايو أيار لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين. وتشير الخطوة المصرية -التي من المرجح أن تثير اعتراضات إسرائيلية- إلى تحول آخر في سياسة القاهرة منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي تعاونت حكومته مع إسرائيل في فرض حصار على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. ولم تكن مصر تفتح المعبر في عهد مبارك إلا على فترات متفرقة لعبور الغذاء والدواء أو للسماح بعبور أشخاص لاسيما من يريدون السفر للعلاج أو الدراسة من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 1.5 مليون نسمة. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية يوم الأربعاء "قررت السلطات المصرية مد العمل بمنفذ رفح البري اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا الى الخامسة عصرا وبشكل يومي ما عدا يوم الجمعة والاجازات الرسمية للدولة وذلك اعتبارا من يوم السبت الموافق 28 مايو الحالى." وأضافت أن فتح المعبر "يأتي في اطار الجهود المصرية لانهاء حالة الانقسام الفلسطيني واتمام المصالحة الوطنية.