دعت "اللجنة التحضيرية لمسيرات العودة إلى فلسطين" كل اللاجئين الفلسطينيين في دول الجوار مع فلسطين للمشاركة في "مسيرات زحف" نحو الحدود الفلسطينية وذلك في يوم الخامس من يونيو القادم في ذكرى نكسة 1967. يأتي هذا بعد أن خرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين بمسيرات حاشدة في يوم 15 مايو في الذكرى ال 63 لنكبة فلسطين, واسشتهد 20 فلسطيني -بينهم سوريون ولبنانيون- على الحدود برصاص الجيش الإسرائيلي بعدما حاول آلالاف اللاجئين العودة إلى وطنهم. وأكدت اللجنة في بيان لها أن مسيرات 15 مايو لم تكن حادثا عابرا, بل هي إعلان تأسيس مرحلة نضالية جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية عنوانها الرئيس عودة اللاجئين إلى ديارهم, مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ينتقل فيها الفلسطينيون من إحياء ذكرى تهجيرهم بالبيانات والمهرجانات والخطابات إلى محاولة العودة فعليا إلى ديارهم. وأضاف البيان " يوم 15 مايو لم يكن سوى نموذج مصغر للزحف الأكبر القريب الذي سيشارك فيه كل اللاجئين الفلسطينيين في كافة الدول ومن يدعموهم من أحرار العالم, بحيث يجتاز كل لاجئ الأسلاك الشائكة ويعود إلى قريته ومدينته المحتلة". واعتبرت اللجنة أن مشهد زحف اللاجئين من كافة الاتجاهات صوب فلسطين أرسل رسائل قوية إلى العالم أجمع بأن اللاجئين عازمون على العودة إلى ديارهم مهما طال الزمان وأن 63 عاما لم تكن كافية لقتل حلم العودة في نفوسهم. وأضافت اللجنة " ستنطلق الحشود من كافة أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين صوب خط الهدنة في الضفة وقطاع غزة والحدود مع فلسطينالمحتلة من الأردت وسوريا ولبنان, في مسيرات سلمية ترفع العلم الفلسطيني ومفاتيح الديار والأوراق الثبوتية". من جانبه قال حليم حنيش عضو اللجنة التنسيقية لدعم الانتفاضة للدستور الأصلي " لم تستقر اللجنة على كيفية احياء ذكرى نكسة 5 يونيو, لكن من المقرر أن تكون هناك فاعلية ضخمة في هذا اليوم" مضيفا " لا توجد هناك فكرة مستبعدة فمن الممكن أن تخرج قوافل باتجاه الحدود مع غزة أو مسيرة ضخمة باتجاه السفارة الإسرائيلية".