التقى وفد من أعضاء حركة ثوارماسبيرو باللواء طارق المهدي عضومجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون، وممثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالمجلس لبحث أوضاع ماسبيرو في الفترة الحالية ، وقد أبلغ الإعلاميون اللواء المهدي رسالة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة يرفضون فيها ماتردد عن عودة وزارة الإعلام بإعتبارها خطوة تعيد الإعلام المصري للخلف لأنها تصب في مصلحة هيمنة الحكومة والسلطة علي الإعلام المصري ، وتعيد من جديد عصر التغييب والتضليل وحجب المعلومات عن الجماهير، وأكدوا خلال الرسالة أيضا أن الإعلام ملك للشعب والجماهير، وطالب ثوار ماسبيرو بالمضي بماسبيرو نحو الإستقلالية بالإسراع في تحويل إتحاد الإذاعة والتليفزيون إلي هيئة مستقلة كهيئة الإذاعة البريطانية وغيرها من التجارب الناجحة لدول ديموقراطية . وعبر الإعلاميون ثوار ماسبيرو عن إستعدادهم للتعاون مع مجلس الأمناء الجديد لما يضمه من كفاءات لها تقديرها وإحترامها، وطرح الإعلاميون مع اللواء المهدي مجموعة من الإقتراحات للخروج من الأزمات الحالية أولها إقالة الدكتور سامي الشريف من رئاسة الإتحاد وإقرار مبدأ تعيين أحد أبناء ماسبيرو الأكفاء علي رأس الجهاز، وأكد الإعلاميون أيضا علي أهمية تمثيل حركة ثوار ماسبيرو بمجلس الأمناء الحالي لرقابة ومتابعة القرارات، وأكدوا كذلك علي موقفهم الرافض للإستعانة بإعلاميين وصحفيين أو فنيين من خارج المبنى، كما رفضوا فض الإعتصام إلا بأخذ خطوات إصلاحية جادة تحرر الإعلام المصري من القيود وتطهره من الفساد .