نظم العشرات من الآباء وقفة احتجاجية مساء الأربعاء على سلم نقابة الصحفيين احتجاجا على القرار رقم 1087 لسنة 2000 الخاص بقانون الرؤية الذى أصدره المجلس القومى للمرأة بضغوط من رئيسته السابقة سوزان مبارك لمصالح ومجاملات شخصية - على حد قولهم - حيث حدد هذا القرار ساعات الرؤية إلى 3 ساعات فقط أسبوعيا ورفع سن الحضانة إلى 15 سنة كما حرم الأجداد من رؤية أحفادهم حتى فى ساعات الرؤية. وأضاف الآباء أن مطالبهم مقتصرة على تغيير قوانين الأسرة وإعادة النظر فى قانون الرؤية الذى تم تغييره فى عهد النظام الفاسد حتى يصبح من حق الأب أو الأم غير الحاضنة رؤية أبنائهم 48 ساعة فى الأسبوع "يومين أسبوعيا" وتخفيض سن الحضانة حتى تكون حضانة البنت من سن 9 سنوات وحضانة الولد من سن 7 سنوات بالإضافة إلى نقل الحضانة تلقائيا من إحدى الوالدين الحاضنين إلى الآخر بدلا من وضع غير الحاضن فى قائمة من 14 شخص حيث أنه فى حالة توفى الحاضن أو زواجه تنقل الحضانة إلى والدة الحاضن ثم خالته وهكذا، كما يطالب الآباء أن تكون الولاية التعليمية للأبناء لهم حتى يستطيع الأب إلحاق ابنه بمدرسة تليق به. وأكد الآباء أنه لا توجد أي عقوبات تقع على الأم الحاضنة فى حالة عدم إحضار الابن أو الابنة فى الميعاد المحدد للرؤية وذلك ينتج عنه أن هناك آباء لم يروا أبنائهم منذ شهور وبعضهم منذ سنوات. من جانبه، قال عمرو المنشلينى، أحد الآباء أنه يتعرض إلى العديد من سبل الاستفزاز مثل السب والمشاحنات أثناء رؤيته لابنه، مضيفا أنهم لم يطالبوا شىء غير شرع الله لا أكثر ولا أقل بالإضافة إلى أنهم لم يريدون الرجوع إلى عصر الجوارى قما يقال. و في نفس السياق، قال الأستاذ حازم محمد، أحد المحتجين على قانون الرؤية أنه أرمل ويحرم من رؤية ابنه حيث أنه منذ وفاة زوجته تم نقل الحضانة إلى والدة زوجته المتوفية التى تحرمه من رؤية ابنه على الإطلاق وأضاف محمد أنه بذلك يعتبر ابنه يتيم الأب والأم. وهتف الآباء المحتجين خلال وقفتهم هتافات تؤكد على مطالبهم منها "ابنى بيقولى يا عمو" و"يا صحافة الأحرار أحنا عايزين القرار" و"شيخ الأزهر شوف لك حل قبل الخراب ما يحل" و"مش هنسلم مش هنبيع مش هنسيب أولادنا تضيع".