فيما اعتبر كخطوة انتقايمة ضد صحفيي الأسبوع المعتصمين بنقابتهم، قام مصطفى بكرى - رئيس تحرير جريدة الأسبوع - باستبعاد الزميلين أحمد أبو صالح وسيد أمين - مديري تحرير الموقع الإلكترونى للجريدة وهو "الأسبوع أون لاين" ووضع بدلا منهما اسمه واسم شقيقه محمود بكرى كرئيسى لمجلس الإدارة والتحرير. وجاء قرار بكرى عقب نشر صحفيي الأسبوع لتفاصيل ما جرى مع لجنة التفاوض المشكلة من نقابة الصحفيين فى المواقع الإلكترونية المختلفة حيث قرر إلغاء لقاؤه مع وفد نقابة الصحفيين الذى كان مقررا له أمس الأول "الأحد" ثم عاد فى نفس اليوم يطلب من وفد النقابة تحديد ميعاد جديد لإعادة فتح التفاوض مرة أخرى و قاموا بالاتفاق على يوم الأربعاء المقبل. في سياق متصل، قام بكرى بشطب جميع أعداد الأسبوع من موقع الجريدة الإلكترونى وأبقى فقط على الأعداد التى تلت ثورة 25 يناير فى خطوة وصفت بأنها محاولة للتخلص من إثبات صلته القويه بنظام مبارك ونجله جمال ورجاله صفوت الشريف وزكريا عزمى وحبيب العادلى وأحمد عز و فتحى سرور, بالإضافة إلى أنه قام أيضا بإزالة اللوحة التذكارية لتأسيس جريدة الأسبوع والتى كان مدون بها قيام صفوت الشريف بافتتاح الجريدة ووضع بدلا منها لوحة مكتوب عليها لفظ الجلاله. ويذكر أن بكرى منح الصحفيين وجميع العاملين بالجريدة إجازة رسمية بمناسبة عيد الشرطة والذى وافق إندلاع ثورة 25 يناير.