حذر محمد مهدي عاكف - المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين - من ذيول النظام الفاسد وذيول الحزب الوطني بقوله أن مصر الآن في خطر كبير بسبب هذه الذيول التي لا تزال موجودة بكل المؤسسات المصرية بلا إستثناء ويرأسها مفسدون يجب إقصائهم كي لا نعطيهم فرصة للحكم. وأكد عاكف خلال مؤتمر تكريم خيرت الشاطر وحسن مالك بنقابة الصحفيين مساء الاثنين أن رؤية الإخوان ورسالتهم تتركز في أن نهضة مصر لن تتحقق إلا باتحاد أبناءها جميعا بكل تياراتهم وأن هذه المرحلة تحتاج إلى وعي جديد وعمل جاد من الجميع لإعادة بناء مصر في عهدها الجديد. وأشار عاكف إلى أن النظام البائد سعى إلى تشويه صورة الإخوان قائلا أن صحفية بريطانية أكدت له أنه كان لديها فكرة سيئة عن الإخوان ولكن عندما شاهدت شباب وشابات الإخوان بميدان التحرير هتفت معهم "الله أكبر ولله الحمد"، مشيدا بشباب الثورة الذين أسقطوا الطغاة كورق الشجر. وردا على سؤال حول الاعتصامات التي لا تزال موجودة بميدان التحرير قال عاكف: الحرية مطلقة اللي عايز يعتصم يعتصم واللي عايز يمشي يمشي. من جانبه حمل المهندس خيرت الشاطر مسؤلية بقاء أي سجين للرأي في السجون أو المعتقلات بعد الثورة للمجلس العسكري والحكومة الحالية داعيا النشطاء السياسيين وأهالي السجناء والمعتقلين إلى تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتقدم بطلبات للإفراج عن سجناء الرأي لا لأسباب صحية وإنما بإسقاط الأحكام لنها كانت على اساس محاكمات إستثنائية،مطالبا بالإفراج عن الدكتور أسامة سليمان المتهم في قضية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والذي حكم عليه بالسجن لثلاث سنوات على الرغم من حصوله على 7 قرارات بالإفراج. فيما شدد حسن مالك على ضرورة محاكمة جميع الفاسدين وعلى رأسهم الرئيس المخلوع محاكمة عادلة مؤكدا أنه شعر بالحرية يوم سقوط الرئيس ويوم تحرر الوطن لا يوم أن خرج من السجن. نظم عشرات من المشاركين في المؤتمر وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين قبل المؤتمر للمطالبة بالإفراج عن الدكتور أسامة سليمان المحبوس في قضية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والذي صدر ضه حكما يوم 8-1-2011 بالحبس ثلاث سنوات ومصادرة أمواله وتغريمه 47 مليون جنيه مرددين "يا حرية فينك فينك ..بقايا مبارك بينا وبينك" و"يا سليمان يا سليمان..راح نجيبك من اللومان".