في محاولة ربما تكون الأخير لانقاذ نفسه حاول معمر القذافي رشوة الشعب الليبي لاستماله من تبقي من اتباعه وذلك من خلال رسالة نصية ارسلت لجميع الهواتف المحمولة في ليبيا شركتي مدار وليبينا المملوكين لأبناء و أقارب القذافي نصها "تعلن اللجنة الشعبية العامة بأن عملية صرف 500دينار كتيب عائلة ستكون مستمرة طيلة الايام القادمة" وتعتبر تلك الرشوة كما وصفها الليبيون وعد من جانبه كان قد اعلن عنه قبل الثورة والاموال لن يستفيد منها إلا المدن المسيطر عليها لأن البنوك في المدن التي تحت سيطرة الثوار لن تصلها هذه الأموال. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه عدد من السفراء الليبيين بالخارج وأهالي الكثير من المدن المحرر في ليبيا دعمهم وتضامنهم لدعوة وزير العدل الليبي السابق مصطفى عبد الجليل لتأسيس حكومة شعبية. وقال ممثلون عن أهالي تلك المدينة لصحيفة ليبيا اليوم أن المدينة تعلن انضمامها لمسعى عبد الجليل باعتباره ضمانا مؤقتا لتلافي فراغ سياسي متوقع بعد سقوط نظام القذافي . وكان القاضي عبد الجليل اعلن عن مساعيه الحثيثة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تسير أمور الدولة الليبية وتكون عاصمتها طرابلس .