طالب عدد كبير من الفنانين بإلغاء جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية وذلك عبر بيان مطوّل وقعوا عليه ذكروا فيه الأسباب التي دفعتهم لإصدراه ومنها أن هيئة الرقابة تعتبر أحد الأدوات الرئيسية التي ساهمت في تأخر السينما المصرية مؤكدين أن الكتب والصحف أكثر تحررا من الأعمال الفنية في مصر، كما اقترحوا أن يتم استبدال الرقابة علي الأعمال الفنية بهئية مختصة لتصنيف الأعمال بحسب الفئة العمرية التي تناسبها، وإلغاء هيئة الرقابة تماما وتعطيل العمل بالقانون المنظم لها، وجاء في حيثيات البيان أن هذا مطلب طبيعي بعد نجاح الثورة التي شارك فيها الفنانين أنفسهم الموقعين علي البيان ومنهم المخرج عمرو سلامة وكاملة أبو ذكري وهاني خليفة، والمنتجة إسعاد يونس، مشيرين إلي أن وجود هيئة مثل هذه يتعارض مع مبادئ الثورة التي تنادي بإطلاق الحريات، ونوّه الإعلاميون والفنانون الموقعون علي البيان أنه من غير المنطقي أن يحتفظوا بهيئة تحيل أعمالهم إلي مؤسسات سيادية ودينية لتقول رأيها فيها رغم أنها جهات غير مختصة.