عاد الهدوء إلي قرية الرياينة بمركز أرمنت بمحافظة الأقصر بعد أن كانت خيمت الفتنة الطائفية ليلة عيد الغطاس علي القرية إثر اشتعال النيران في أربعة منازل مملوكة لاثنين من المسلمين واثنين من الأقباط بنجع الحوزة وتبادل الطرفان الاتهامات بإشعال النيران. كان تقرير المعمل الجنائي حول الحريق الذي شب بمنزلي لطفي عبادي سلامة وشقيقته قد جاء فيه أنها نيران أُشعلت تحت سيطرة أي بمعرفة أصحاب المنزلين. فيما أخلت النيابة سبيل القبطيين شنودة عبادي سلامة وشقيقه كيرلس بعد القبض عليهما بتهمة إصابة عدد من المسلمين بإلقاء الحجارة عليهم . وقد تصالح المصابون المسلمون مع الشابين القبطيين وعادت الحياة إلي طبيعتها بالقرية، وطالبت اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية علي لسان ممثلها محمد صالح وجمعية الأقصر «تسامح بلا حدود» علي لسان وكيل مؤسسيها الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي بالتحقيق فيما جري بنجع الحوزة في الرياينة والبحث عن المحرك الحقيقي للأحداث ووجه محمد صالح والدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي التحية لأهالي الحوزة والرياينة علي تمسكهم بوحدتهم وطالبا بترحيل الأمن عن القرية وتشكيل لجنة تتولي حماية وحدتهم كما طالب منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا بإحالة كل من يتورط في إثارة الفتن إلي محاكمة عسكرية عاجلة.