الجيش الذي كان يعتمد عليه مبارك قال للاخير انه لن يستطيع حمايته والدفاع عنه اكثر من هذا ثورة 25 يناير في تعليقه على انتهاء فترة مبارك قال بنيامين بن اليعازر وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي الأسبق والمقرب من مبارك أنه يشعر بالقلق فيما يتعلق بمصير العلاقات المصرية الاسرائيلية موضحا ان الشرق الاوسط فقد قائدا حافظ على " الاستقرار " بالمنطقة مضيفا ان عمر سليمان كان احد المفضلين والمقربين من مبارك لهذا فمن الصعب ان يسير الشعب ورائه " وقال بن اليعازر ان الشارع المصري انتصر موضحا ان الجيش الذي كان يعتمد عليه مبارك قال للاخير انه لن يستطيع حمايته والدفاع عنه اكثر من هذا بالنسبة لي وعلى المستوى الشخصي هذا الأمر خسارة فادحة " مضيفا من ناحية أخرى ان سليمان كان احد رعايا مبارك والمقربين منه لهذا فانه يصعب على تصور ان يسير الشعب المصري وراء سليمان " في النهاية تسائل بن اليعازر عن الحاكم المقبل لمصر وعلاقة ذلك باتفاقية السلام مع تل ابيب مضيفا بقوله :" في فترة ما بعد الثورة المصرية أصبح من الصعب معرفة الى اين تتجه الرياح في القاهرة ومن سيتولى الرئاسة وما هو مصير اتفاقية السلام ومن سيتولى الحكم في القاهرة " حسب قوله . في نفس السياق تحدث بن اليعازر عن اتصال تليفوني اجراه مع الرئيس المصري السابق الفترة الماضية اكد فيها الاخير للوزير الاسرائيلي ما اسماه بخشيته وخوفه من تزايد " الاسلام الراديكالي والاصولي " في مصر وشبه الوزير الاسرائي الأمر بما اسماه "كرة الثلج التي ستمر على كل الدول العربية من شمال افريقيا وحتى الخليج الفارسي والشرق الاوسط في حال ما وقعت مصر العظمى ضحية للمؤامرات " على حد زعمه. وقال الوزير الاسرائيلي ان الحكومة الانتقالية المقبلة في القاهرة لن تهتم بمحاربة "الاسلام الراديكالي" لانهم ستركز جهودها على فرض نظام لمنع الفوضى والاهتمام بالمشاكل الداخلية " مضيفا انه على المدى القريب لن يهتم احد بمشكلة التطرف الاسلامي لكن حينما يتولى مقاليد الحكم قائد مصري جديد هناك سؤال هام كيف سيكون البرلمان وماذا سيكون طابعه وهل سحترم الحاكم القادم اتفاقية السلام مع اسرائيل والاتفاقيات الاخرى ، هذه علامة استفهام كبرى".