أكد حميد مجاهد صحفي سابق بجريدة الأحرارفي تصريحات للدستور الأصلي أنه تلقى بالأمس اتصالا هاتفيا من عبده عبد المنعم الذي أشعل النار في نفسه الأثنين أمام جلس الشعب حيث أنه كان على صلة سابقة به قال له فيه أنه سيأتي إلى القاهرة صباح الاثنين لأنه لديه الكثير من المشاكل الخاصة بمطعم الفول الذي يمتلكه كما طلب مساعدته في أن يلتقي بالمسئولين، واتفق الاثنان على اللقاء بنقابة الصحفيين. وأوضح مجاهد أنه فوجي اليوم باتصالات تأتيه من وزارة الداخلية ومجلس الشعب لتخبره فيها بأن عبده عبد المنعم أشعل النار في نفسه. واكد مجاهد أن عبد المنعم غير متعلم وأنه كان قد أصيب ببعض الاضطرابات النفسية منذ أكثر من عشرين عاما دخل على إثرها مستشفى العباسية لفترة لكنه خرج متعافيا تماما وعاش بعدها حياة طبيعية حيث تزوج وأنجب. من ناحية أخرى أكد مصدر طبي بمستشفى المنيرة أنه حين وقع على تذكرة الاستقبال الخاصة بالمريض كانت تشير إلى أن نسبة الحروق في جسده تتجاوز 30% في أماكن متفرقة بالوجه والذارعين والقدمين وهي حروق من الدرجات الأولى والثانية وهو ما ينتاقض مع التصريحات التي قالها مسئولو وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه بمناسبة الواقعة، وتحدثوا فيه عن أن حروق عبده عبد المنعم خفيفة ومن الدرجة الثالثة.