انتهت اليوم الأحد اللجنة التأسيسية للبرلمان المواز- من إعداد اللائحة الداخلية وعدد النواب والمرشحين وميزانية تمويله وكذلك من سيرأس المجلس وآليات اختيار المرشحين اليوم الأحد خلال الإجتماع بحزب الجبهة الديمقراطي وعلم "الدستور الأصلى" أن الهيئة اتفقت علي تناوب جلسات البرلمان المواز بين حزبي الغد والجبهة الديمقراطي حيث يقوم كل من الحزبين بتأسيس مقر البرلمان بشكل ديكوري مصغر لمجلس الشعب الأصلي وقد انفرد "الدستور الأصلي" بنشر صورة تجهيزات البرلمان المواز من مقر حزب الغد. وعلم الدستور الأصلي أن كل من الدكتور إبراهيم درويش وعاطف البنا أساتذة القانون الدستوري قد طلبوا فرصة للتفكير في تولي منصب رئيس البرلمان المواز ..واستقرت الهيئة علي عدد 100 كنواب للبرلمان علي أن تقوم كل جهة مشاركة في البرلمان بترشيح عدد من أعضاء للمشاركة في البرلمان إلي جانب النواب السابقون وعدد من مرشحي انتخابات 2010 الذين لم يفوزا في الانتخابات. كما عملت الدستور أن الهيئة استقرت علي مسمي البرلمان الشعبي بعد اعتراض جماعة الإخوان المسلمين علي مسمي البرلمان المواز . وقال أيمن نور زعيم حزب الغد في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي": أن كافة الإجراءات انتهت ومن المقرر الإعلان عنها رسميا في مؤتمر صحفي يوم الأحد القادم ..وسيعلن فيه كافة الإجراءات وقال أن أحداث الفتنة الطائفية وأحداث تفجيرات الإسكندرية وقانون التأمين الصحي، وكذلك قانون المباشرة الدستورية علي قائمة أجندة البرلمان المقرر عقده منتصف يناير الجاري وحول مرشح الرئاسة كان نور هناك مناقشات حول تعديل الدستور وكذلك آليات اختيار رئيس الجمهورية ومن المرجح أن تستقر المعارضة علي مرشح واحد لها تدعمه خلال انتخابات الرئاسة ولكن كل الاحتمالات مازالت مطروحة ومحل نقاش .