تم الإفراج منذ قليل عن الناشط أحمد دومة المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والناشط محمد سوكا من قسم شرطة دار السلام بعد احتجازهم والاعتداء عليهم من قبل أمناء وضباط القسم أثناء محالتهم لدفع كفالة أحد زملائهم و وتم إجراء مذكرة صلح بين الناشطين والضباط وأمناء الشرطة اللذين قاموا بالاعتداء عليهم بعد وقفة وتجمهر عدد كبير من شباب العدالة والحرية 6 أبريل ورابطة البرادعي للتغير السلمي والجبهة الشعبية للتغيير وحركة حشد أمام القسم لساعات كثيرة وعزمهم على الاعتصام أمام مقر القسم وصرح دومة للدستور الأصلي فور خروجه: أن الداخلية تتعامل مع جميع الناس بهذا الشكل من انتهاك الحقوق الآدمية والترهيب إلا إذا كانت تستطيع أن تسترد حقها بواسطة أو بشكل أخر من الأشكال، وعندها تتحول قلة الأدب والبلطجة إلى معاملة ذات قمة في الرقي. وأضاف دومة أن ما يحدث من عنف واعتداء على النشطاء من قبل الداخلية ليس موقف شخصي ولكنه محاولة للترهيب في إطار حملة النشطاء ضد انتهاكات الداخلية والبطلجة الممنهجة في أسلوبها وستستمر تلك الحملة لحين التخلص من النظام كله فيما قال محمد سوكا أن هذا الاعتداء لن يمر مرور الكرام بل سينتج عنه المزيد من التصعيد والصلابة في وجه النظام وأن هذه الاعتداءات لا تولد إلا مزيدًا من الاحتقانات لدى الشعب مما يزيد وضع الشارع أكثر سوءًا الجدير بالذكر أن الناشط أحمد دومة قد أفرج عنه في سبتمبر الماضي بعد حبسه لمدة ثلاثة أشهر أثر قضية لفقت ضده باعتداءه على ضباط في مظاهرات مايو الماضي وقام فور خروجه برفع قضية ضد وزير الداخلية والضباط الذين اعتدوا عليه