تعقد هيئة قناة السويس بالتعاون مع جامعة القناة يوم الاثنين مؤتمرا هاما بمناسبة الذكرى 141 لافتتاح قناة السويس لبحث التحديات العالمية لمرفق قناة السويس العالمي وكيفية مواجهتها عالميا وأثار الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على قناة السويس . ويناقش المؤتمر الذي سيعقد على مدار يومين تحت رعاية الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس والأستاذ الدكتور محمد الزغبى رئيس جامعة قناة السويس القرصنة وأثارها على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة العالمية . ويهدف المؤتمر إلى تسليط الأضواء علي أهمية قناة السويس ، وتوضيح أثر قناة السويس علي سكان المنطقة اقتصاديا إلي جانب تحديد موقف مصر تجاه استخدام القناة في فترات السلم وفقا للقوانين الدولية . كما يلقي المؤتمر الضوء على تطور المجرى الملاحي والمعدات والآلات والسياسات التسويقية المتبعة بمرفق قناة السويس العالمي .كما يستهدف المؤتمر أيضا إتاحة فرصة اللقاء الأكاديمي والبحثي بين الباحثين المصريين والعرب والأجانب وتحقيق التواصل بين الجامعة وهيئة قناة السويس. يترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور حسن يوسف رئيس المؤتمر وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية و والمهندس احمد مصطفى مستشار رئيس هيئة قناة السويس . وتقول قناة السويس أن عائدات القناة خلال الأحد عشر شهرا الماضية من العام الجاري حققت نموا بلغت نسبته 10.3 في المئة بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. حققت القناة خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية نوفمبر من العام الجاري عائدات بلغت 4.313 مليار دولار مقابل 3.865مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2009 . وتجاوزت إيرادات القناة خلال الأحد عشر شهر الماضية إيرادات العام الماضي 2009 بنحو22 مليون دولار . وتتوقع إدارة القناة أن تحقق قناة السويس خلال العام الجاري لن تقل عن 5ر4 مليون دولار بزيادة لن تقل عن 420 مليون دولار .وتشير مؤشرات حركة مرور السفن والبضائع الحالية إلى أن شهر ديسمبر سيحقق ارتفاعا في العائدات بالمقارنة بديسمبر من العام الماضي. وتقول إدارة قناة السويس أنه مع بداية العام الجاري بدأت تظهر مؤشرات لتعافي الاقتصاد العالمي مما أدى إلى ظهور بوادر التحسن في حركة التجارة عبر قناة السويس وانه قد ساعد على هذا التحسن المبادرات والتخفيضات التي تمنح لبعض أنواع السفن خاصة تلك التي تمنح لناقلات الغاز الطبيعي المسال والتي ساهمت في ارتفاع معدلات نمو تلك الناقلات العابرة لقناة السويس.