"سيبوا الورد يفتح سيبوا بدر محمد مش هنسيبه" هكذا ردد عشرات من النشطاء السياسيين مساء السبت علي سلالم الصحفيين في وقفتهم التضامنية مع الزميل الصحفي بدر محمد بدر الذي تم اعتقاله في 23 نوفمبر الماضي علي خلفية محاولة زوجته عزة الجرف الترشح في الانتخابات بدائرة 6 أكتوبر المحاولة التي باءت بالفشل . شارك بالوقفة التي دعت لها لجنة الدفاع عن سجناء الرأي بنقابة الصحفيين مجموعة من النشطاء السياسيين ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن زميلهم الصحفي محمد بدر وانضم إليهم مجموعة من شباب 6 إبريل ورابطة البرادعي للتغيير تضامنا مع المصور الصحفي محمد شوقي الذي تم اعتقاله أثناء تغطيته للانتخابات بدائرة البساتين ورددوا مجموعة من الهتافات مثل" يا حرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك" ،"بدر بدر يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة"،"بدر بدر يا إنسان اللي حبسك كلب جبان" ،"اكتب علي حيطة الزنزانة حبس الصحفي عار وخيانة" ،"قالوا حرية وقالوا قانون وحبسوا بدر 30 يوم". كما حضر الوقفة محمد عبد القدوس –عضو مجلس النقابة- الذي أشار إلي إرسال خطاباً للنائب العام للإفراج عن الصحفي بدر محمد ورد المبالغ التي سرقت من شقته والتي تقدر ب80 ألف جنية ، وقال عبد القدوس ان هذه الوقفة لنقول لا لنظام مبارك المستبد والمطالبة بالافراج عن زملائنا الصحفيين الذين تم اعتقالهم دون تهمة حقيقية مضيفا أنه سيتم عقد ندوة بنقابة الصحفيين فور انتهاء الوقفة تناقش الصعوبات التي يواجهها المدونون وسيتم من خلالها تكريم عدد منهم علي رأسهم المدون محمد شوقي. ومن جانبهم هدد شباب 6 ابريل بالدخول في اعتصام مفتوح اذا لم يتم الافراج عن زميلهم محمد شوقي وأشار محمد عادل من المركز الإعلامي لحركة إبريل أنه سيتم عمل وقفة أخري يوم الثلاثاء أمام النائب العام وبعدها سيدخلون في اعتصام مفتوح إذا لم يتم الافراج عن شوقي. كما حضر الوقفة النائب الاخواني السابق –محسن راضي- الذي قال أن هذه الوقفة تعبير عن صمود المناضلين وليست طلب من النظام للإفراج عن المعتقلين وإنما رسالة للشعب والوطن ينقل من خلالها المناضلون التحامهم ووقوفهم صفا واحدا في وجه الطغيان والفساد وأضاف أن هذا النظام لا يريد أن يقف الزوج الأمين –قاصدا بدر – الي جانب زوجته فقيدوا حريته ليستطيعوا شطب اسمها من جداول المرشحين مستنكرا الأفعال الشنعاء للنظام ضد حرية التعبير.