نجحت حملات "لا لفصل و تشريد العمال" في الضغط على اتحاد العمال من اجل صرف الوراتب التعويضية للعمال المفصولين ب 18 شركة من شركات القطاع العام صباح الأحد، وذلك بعدما استطاع ما يزيد 50 عامل من شركات مصر إيران و مطاحن جنوبالقاهرة و العامرية للغزل و النسيج و الرائدات الريفيات صرف راتبهم التعويضي الذي توقف لعدة أشهر وتراوح ما بين 300 500 . وكانت الحملة قد نظمت عدة وقفات امام إتحاد العمال و لاقوا وعود لم تنفذ من رئيسه "حسين مجاور" انتهت بالدخول في اعتصام مفتوح لمدة يومين منذ أول نوفمبر إلى أن جاءهم وعد بصرف الرواتب المتأخرة بداية شهر ديسمبر. قال ناجي رشاد قيادة عمالية ومن المفصولين من شركة مطاحن جنوبالقاهرة أن ظاهرة فصل العمال خاصة بشركات قطاع الاعمال العام جاءت نتيجة نضال جماعي لهم ضد سياسيات الخصخصة التي أجهضت على الشركات وقامت بتصفيتها و أهدرت حقوق العمال وأضاف أن أغلب من تم فصلهم هم من قادوا تلك التحركات لذا كان لا بد من إكمال النضال في صورة تحرك جماعي قانوني ضد قرارات الفصل للعاملين و تنظيم الوقفات لإلزام النقابات العامة والإتحاد العام لعمال مصر بدوره في حماية الحقوق العمالية.