تقدم المرشح المستقل المنسحب بدائرة قليوب عبد الحكيم شداد والمرشح الناصري بنفس الدائرة أحمد عبد العال بعدة بلاغات للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد اللواء عبد الرحمن شديد أمين عام الحزب الوطني بالقليوبية واللواء محمد شديد النائب الحالي عن دائرة قليوب (وطني) وشقيق أمين عام الحزب وبعض رؤساء اللجان يتهمونهم بتسويد البطاقات الانتخابية لصالح محمد شديد وأعضاء الوطني وكذلك التلاعب في كشوف الناخبين. وكان عبد الحكيم شداد قد ذهب للإدلاء بصوته صباح يوم الإعادة إلا أنه قد فوجئ بتزوير توقيعه والاستيلاء على صوته وهو ما أكد حدوثه مرشح الناصري مشيرا إلى تكرار نفس الموقف معه هو الآخر بالإضافة إلى منعهما من الدخول إلى اللجان وتهديدات البلطجية لهم وإجبارهم على الرجوع إلى منازلهم. وكان المتقدمين بالبلاغ رقم 20884 لسنة 2010 قد حرروا محاضر رسمية يتهمون فيها الأطراف الأخرى بالتزوير في الأوراق الرسمية ومخالفة القواعد الانتخابية. من جانبه، أكد أمين عام الحزب الوطني بالقليوبية أنه لم يتم إخطاره بهذا البلاغ قائلا: "ما عنديش أدنى فكرة عن البلاغ ده"، وأكد أن مشرفين اللجان المتواجدين بلجان قرية طنان – قرية المرشح شداد – تقدموا في الجولة الأولى ببلاغات لرئيس اللجنةب المحافظة تؤكد الاعتداء عليه بالضرب وتسويد البطاقات من قبل البلطجية، وقد تم إلغاء 19 ألف صوت لإرضاءهم، أضاف: نحن لم نعتدي على أحد ولم نسود بطاقات لصالح أحد وهذا الكلام عاري تماما عن الصحة.