صرح هيرفيه رونار المدير الفنى لمنتخب زامبيا بأن مبارة فريقه أمام الكاميرون الملقب ب"الأسود" غدآ الأحد فى لوبانجو، ستكون أهم مباراة لزامبيا فى عام 2010 مثلما كانت مباراة فريقه أمام مصر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أهم مباراة لزامبيا فى عام 2009. وذكرت مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية المتخصصة في كرة القدم أن رونار أكد أن فريقه - الذى استطاع أن يحقق التعادل 1 / 1 مع مصر بطل إفريقيا مرتين متتاليتين وحامل الأرقام القياسية فى الفوز بالبطولات الإفريقية (6 مرات) وأمام 100 ألف مصرى بأستاد القاهرة الدولى - قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الكاميرون، فى إطار المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بأنجولا. واعترف المدير الفنى لمنتخب زامبيا بأن مباراة فريقه أمام الكاميرون ستكون مباراة صعبة لأن الكاميرون أصبح مثل الأسد الجريح بعد هزيمته من الجابون 1 /صفر ، مؤكدا أنه لا يريد فقط تركيز تفكيره على إيقاف خطورة صامويل إيتو نجم هجوم الأسود، لأن المنتخب الكاميرونى ملىء بالنجوم الذين يتعين إبطال معفولهم مثل ويبو وإيمانا. وأضاف أن هناك عاملين يلعبان فى مصلحة منتخب زامبيا أمام الكاميرون، أولهما الأعصاب الهادئة فلا يوجد شيىء يخسره المنتخب الزامبى لو هزم من الكاميرون لأن كل التوقعات قبل انطلاق البطولة تصب فى مصلحة تأهل الكاميرون وتونس، وثانيا أن اللاعبين الزامبيين متعطشين للفوز على الكاميرون للثأر من هزيمتهم الثقيلة 5 / 1 فى بطولة كأس الأمم الإفريقية 2008 بغانا. من ناحية أخرى، أعرب المدير الفنى لمنتخب زامبيا عن أسفه لنجاح تونس فى انتزاع التعادل من فريقه بعد أن كانت زامبيا متقدمة بهدف للاشىء ، مؤكدا أن فريقه فشل فى استغلال خمس أو ست فرص كانت كفيلة بزيادة رصيده من الأهداف والحصول على نقاط المبارة الثلاث بدلا من الاكتفاء بالحصول على نقطة واحدة.